رام الله – وليد أبوسرحان
نسفت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، بالعبوات المتفجرة، منزلي المطارد الفلسطيني عامر أبو عيشة والأسير حسام القواسمة في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، فيما أغلقت بـ"الباطون" منزل المطارد مروان القواسمة، وهم المتّهمون في تنفيذ عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل في حزيران/ يونيو.
وحاصرت قوات الاحتلال، منزل عائلة عامر أبو عيشة الكائن في منطقة واد السير في مدينة الخليل، وقامت بطرد السكان منه، قبل عملية تفجيره، وخلال عملية هدم منزل حسام القواسمي في منطقة حي أبو كتيلة في المدينة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أدت الى إصابة عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي، ووقوع إصابات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وكان من بينهم الصحافي راضي كرامة، حيث أصيب برصاصة مطاطية في يده ووصفت حالته الصحية بالمتوسطة.
وأكّد شهود عيان أنّ حوالي 400 جندي حاصروا منزل المطارد عامر أبو عيشة، وما يقرب من 200 جندي لمنزل المطارد مروان القواسمة، كما حاصر ما يقرب من 200 جندي منزل المطارد مروان القواسمة، وأحضر الاحتلال مضخة "باطون" وبراميل وأسلاك شائكة إلى محيط منزل مروان القواسمة، وأغلقوا الغرف من خلال صبّ الباطون داخل الشّقة التي يملكها المطارد مروان القواسمة.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت بعد اعتقالها الأسير حسام علي القواسمي، عن اعترافه بالمسؤولية عن التخطيط وتنفيذ عملية اختطاف 3 مستوطنين وقتلهم قبل شهرين في شمال الخليل، وأنه تلقى تعليماته وتوجيهاته من حركة "حماس" في قطاع غزة، وساعده في عملية التنفيذ عامر أبو عيشة ومروان القواسمي.
واحتجزت قوّات الاحتلال خلال عملية التدمير، والد الأسير حسام القواسمة وأحد أبنائه، فيما اندلعت في المكان مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال.
أرسل تعليقك