قوات المعارضة تتقدم في إدلب وتتراجع في حلب وتقتتل في درعا
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

قوات المعارضة تتقدم في إدلب وتتراجع في حلب وتقتتل في درعا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات المعارضة تتقدم في إدلب وتتراجع في حلب وتقتتل في درعا

قوات المعارضة تتقدم في إدلب وتتراجع في حلب
دمشق - ميس خليل

بعد سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب، تستعد فصائل "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" للهجوم على معسكر القرميد آخر معاقل القوات الحكومية في المنطقة.

وأكدت مصدر محلي أنَّ الضباب الكثيف ساعد في سقوط معسكري الحامدية ووادي الضيف، مشيرًا إلى أنَّ قوات المعارضة تنتظر أحوال جوية ملائمة لتجنب القصف الجوي للهجوم على معسكر القرميد، فيما وصل الجنود الذين استطاعوا الفرار من معركة وادي الضيف إلى ريف حماة على شكل مجموعات صغيرة والتجؤوا إلى نقاط عسكرية تابعة للقوات الحكومية.

وفي ريف حلب، أعلنت القوات الحكومية سيطرتها العسكرية على محور الكاستلو و طريق اعزاز الاستراتيجي ومحيط مخيم حندرات.

وفي ريف دمشق، شهد أمس الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين عناصر من "جبهة النصرة" وبين تنظيم "داعش" في منطقة جيرود، أسفرت عن مقتل عدد من الطرفين بينهم قائد "النصرة" في جيرود مأمون شقرة، فيما توعد قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، في حديث مسجل بطرد وقتال تنظيم "داعش" في ريف دمشق.

وفي ريف درعا، تستمر الاشتباكات بين جبهة النصرة" وفصائل تابعة لـ"الجيش الحر" من جهة، وعناصر "ألوية شهداء حوران" الذين بايعوا تنظيم "داعش" من جهة أخرى لليوم الرابع.

وأفاد مصدر من ريف درعا، بأنَّ عدد القتلى ارتفع إلى 35 بين الطرفين، مضيفًا أنَّ السيطرة على المناطق الأثرية وعمليات التنقيب وتهريب الآثار هي من الأسباب الرئيسة للاقتتال الدائر.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات المعارضة تتقدم في إدلب وتتراجع في حلب وتقتتل في درعا قوات المعارضة تتقدم في إدلب وتتراجع في حلب وتقتتل في درعا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab