لجنة في الكونغرس تدعم موقف المغرب في الصحراء
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

لجنة في الكونغرس تدعم موقف المغرب في الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة في الكونغرس تدعم موقف المغرب في الصحراء

الرباط ـ عبد الصمد محمد

رفضت اللجنة المكلفة بقضايا الميزانية المرصودة للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مقترح إدراج تعديل في صيغة مشروع القانون الذي يدعم السياسة الأميركية تجاه الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، مجددا دعم المقترح المغربي.   وجددت اللجنة موقف الإدارة الأميركية بشأن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، تحت السيادة المغربية، الذي وصفته واشنطن في مرات عدة بـ"الجدي والواقعي وذي المصداقية".   وجدد أعضاء هذه اللجنة، التي بحثت مشروع القانون المتعلق بالميزانيات المرصودة للعمليات الخارجية، التأكيد على التزامهم بأهمية التوصل إلى حل عن طريق التفاوض بشأن قضية الصحراء، يرتكز على المخطط المغربي للحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية.  ورفض أعضاء اللجنة التي يرأسها الديمقراطي جيم موران، مقترحا تقدم به أحد الأعضاء محاولا إدراج تعديل في صيغة مشروع القانون الذي يدعم السياسة الأميركية تجاه المقترح المغربي، في إطار دعم المقترح المغربي وسياسة الإدارة الأميركية بشأن هذه القضية.   وأكد موران في كلمة أمام الحضور أن الموقف الأميركي لم يتغير منذ إدارة بيل كلينتون إلى غاية الإدارة الحالية للرئيس باراك أوباما، مرورا بإدارة جوروج وولكر بوش.   وذكر، في هذا السياق، بأن وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون أكدت عام 2009 أن "هذا الموقف الأميركي لم يتغير منذ إدارة كلينتون، وتم تجديد التأكيد عليه خلال إدارة بوش، وظل كما هو خلال إدارة أوباما".   واستحضر جيم موران تصريحا لرئيسة الدبلوماسية الأمريكية السابقة "لا أريد أن يكون لأي أحد في المنطقة أو خارجها أدنى شك في سياستنا (تجاه المبادرة المغربية للحكم الذاتي)، التي ستظل كما هي".   وأبرزت النائبة كاي غرانجير (الجمهورية عن ولاية تكساس) العلاقات المتميزة القائمة بين الرباط وواشنطن، مؤكدة أن "المغرب كان دائما حليفا وصديقا مهما للولايات المتحدة".   وسجل عضو الكونغرس الأميركي ماريو دياز بلارت "الطابع القوي" لهذا الدعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي، ملاحظا أن ما لا يقل عن 20 عضوا باللجنة المكلفة بقضايا الميزانية وقعوا رسائل دعم للمقترح المغربي.   ويسمح مشروع القانون في صيغته الحالية والذي احتفظ بصيغة الأعوام السابقة نفسها، للولايات المتحدة برصد أموال موجهة لجنوب المغرب، ومن المقرر أن تتم المصادقة على الصيغة النهائية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الجاري.   وتندرج هذه المحاولة لهذا النائب في سياق الضغط الذي يمارسه معهد كينيدي، وأتباع انفصاليي البوليساريو، حيث يقوم هذا المعهد المقرب من الديمقراطيين بتوفير دعم غير مسبوق للانفصاليين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة في الكونغرس تدعم موقف المغرب في الصحراء لجنة في الكونغرس تدعم موقف المغرب في الصحراء



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab