باريس ـ مارينا منصف
لم تطو أوروبا حلقات الموت المحدقة بها، بمقتل مدبر هجمات باريس عبد الحميد أبا عود، بدليل أن شقيقه الأصغر يونس، المعروف بـ"شبل الخلافة"، سيصل قريبا أوروبا للانتقام من "قاتلي" شقيقه.
ما إن كاد الفرنسيون يلملمون جراحهم وخيباتهم بعد هجمات باريس الدموية في الـ 13 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، حتى عاد إليهم من جديد "شبح" أبا عود مدبر تلك الهجمات، رغم مقتله، ليعمق جراح أوروبا التي لا تزال تنزف من وجع الإرهاب.
هذا الشبح ليس إلا الشقيق الأصغر لـ"عبد الحميد أبا عود"، يونس أبا عود، أو كما يطلق عليه "شبل الخلافة"، الذي رجحت أجهزة الاستخبارات الأوروبية مغادرته سورية، وتوجهه نحو الأراضي الأوروبية للانتقام لشقيقه الذي لقي حتفه في مداهمة للأمن الفرنسي لمخبئه في سان دوني في ضواحي باريس، بعد 5 أيام من عمليات باريس الإرهابية.
هذه المخاوف من عودة محتملة لفتى لم يتجاوز الـ15 عاما، إلى أوروبا ليست محل شكوك إعلامية، أو تنبؤات خبراء ومحللين، وإنما صدرت عن تقرير للانتربول (الشرطة الجنائية الدولية) الذي رصد مكالمة هاتفية لـ"يونس" وشقيقته ياسمين، لتكون هذه المكالمة بمثابة شرارة إنذار للأجهزة الأوروبية.
أرسل تعليقك