دمشق ـ ميس خليل
كشف مصدر مطلع، أنَّ مسلحًا ليبيًا، أقدم، أمس الجمعة، على قتل مسؤول الملف الأمني لتنظيم "داعش" علي موسى الشواخ الشهير بـ"أبي لقمان"، إثر الخلافات التي تتواصل بين عناصر ومسؤولي التنظيم المتطرف على منصب والي ولاية الخير في دير الزور.
وكان تنظيم "المقاومة الشعبية" في المنطقة الشرقية، الذي أسسه مجموعة من أبناء العشائر منذ حوالي أسبوعين، توعّد مسلحي "داعش" بمزيد من العمليات التي ستستهدفه في كل مناطق التي يسيطر عليها شرق البلاد.
ومن جانبه، أعلن تنظيم "داعش" في ولاية الفرات في بيان له، أنَّه "عملًا بتوجيهات أمير المؤمنين، يفتح باب التوبة للطوائف التي قاتلت الدولة الإسلامية، ولمّ شملهم مع عوائلهم، فعليه نعلن فتح باب التوبة في مدينة البوكمال لفصائل "الجيش الحر"، و"الجبهة الإسلامية"، و"جبهة الجولاني"، والقوات الحكومية من أهل السنّة".
وأوضح البيان، "إنَّ شرط قبول التوبة إقرار الشخص على نفسه بالردة، والخضوع لدورة شرعية، ثم الالتحاق إلى المعسكرات ومن ثم إلى جبهات القتال، بعد الإدلاء بجميع المعلومات التي لديه، زتسليم كافة الأسلحة الموجودة لديه."
أرسل تعليقك