مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود
آخر تحديث GMT21:43:58
 العرب اليوم -

مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

بات تدخل القصر الملكي في المغرب واردًا، لرأب "الصدع" الحاصل في مشاورات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مع الأحزاب المتوقع دخولها الائتلاف الحكومي عقب انسحاب وزراء حزب "الاستقلال"، وقالت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة لـ"المغرب اليوم" إن أمناء الأحزاب التي فاوضها بنكيران وفي مقدمتها "التجمع الوطني للأحرار" رفعت سقف المطالبات والشروط إلى حد المطالبة بتقليص حقائب وزراء الحزب الحاكم، وتمكين التجمع من حقائب مهمة كالمال، والتعليم، والصحة، والتجهيز، وإقالة وزراء حزب "التقدم والاشتراكية"، وهي المطالب التي يعتبرها بن كيران تعجيزية. واحتدمت المواجهات بين عدد من الوجوه الراغبة في الدخول للوزارة، ووجد رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار نفسه أمام  فوهة المدفع، إذ يطالبه عدد من أعضاء مكتب حزبه بحمل حقائب، وتحقيق أحلامهم في الوزارة، في ما وجد وزير الداخلية امحمد العنصر، المشارك في الحكومة أمام ضغط صقور حزب "الحركة الشعبية" المطالبين بدورهم بالرفع من عدد الحقائب الممنوحة للحزب، معتبرين حزبهم مظلومًا في التشكيل الحكومي. وبين مطالب الأحزاب في الرفع من أعداد الحقائب الوزارية، يجد بن كيران نفسه في مواجهة التنظيمات الحقوقية والمعارضة التي تطالب بدورها بالتقليص من عدد الوزراء والعمل على دمج بعض الوزارات بعضًا، وهو ما يعني أن رئيس الحكومة لن يكون قادرًا على إرضاء الجميع، وسيكون ملزمًا بحفظ ماء وجهه في مواجهة الضغوطات  المختلفة وبخاصة أنه سبق أن هدد باللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها، إذا اصطدم بالباب المسدود أمام حزب "التجمع الوطني للأحرار"، وهي الانتخابات التي يرفضها كل الفرقاء السياسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab