مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد القسام محمد ضيف
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد "القسام" محمد ضيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد "القسام" محمد ضيف

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

قطع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشك بالقين، للإسرائيليين، بإعلانه أنَّ القائد العام لكتائب " عز الدين القسام " محمد ضيف حي يرزق، وذلك بعد أسابيع من المحاولة الإسرائيلية لاغتياله، أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الخميس، أنَّ "الضيف ما زال على قيد الحياة"، مشيرًا إلى أنَّ " إسرائيل فشلت في اغتياله، لكنها نجحت في قتل زوجته وطفليْه، أثناء محاولة اغتياله الأخيرة، التي جرت أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر استهداف منزل في حي الشيخ رضوان، في قطاع غزة، بالصواريخ".

ووضعت تصريحات مشعل حدًا للانشغال الإسرائيلي المتواصل منذ وقف العدوان على غزة بشأن إذا ما قتل الضيف أم ما زال حيًا يرزق.

وأعطت وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأسابيع الماضي حيزًا كبيرًا لبحث إذا ما نجحت الغارة الإسرائيلية، التي شنت على منزل الدلو، في حي الشيخ رضوان، بالنيل من الضيف أم لا؟

وجاء الجواب على ذلك التساؤل، الذي يشغل بال المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل، على لسان مشعل، الذي أكّد في حديث لمجلة "فينيتي فير" الأميركية، الخميس، أنَّ "الضيف ما زال على قيد الحياة، وأن إسرائيل فشلت في اغتياله، لدينا دليل على ذلك، ليس بالضرورة أن يحصل الآخرون عليه، فالضيف ليس سياسيًا ليظهر علنًا، هو عسكري، بالكاد يظهر للعامة، حتى قبل الحرب".

واعترفت إسرائيل رسميًا، في آب/أغسطس الماضي، بمحاولة اغتيال محمد الضيف في غارة جوية على أحد المنازل في غزة، أثناء تواصل العدوان على القطاع. ونوهت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنَّ "هذه هي المحاولة الخامسة لاغتياله بعد أن نجا من أربع محاولات سابقة".

واتهمت إسرائيل الضيف بأنه "هو من كان يدير العمليات العسكرية ضدها أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة من مكان سري غير معلوم"، والأهم من هذا أن بعض التقارير الصحافية الإسرائيلية أقرت بأنَّ "الضيف يمثل خطورة بالغة على إسرائيل، لاسيما أنه نجح في التخطيط أكثر من مرة لضرب العمق الإسرائيلي، وهو صاحب الاستعانة بالصواريخ طويلة المدى، وهي الصواريخ التي أصابت الإسرائيليين بالهلع، ودفعتهم إلى النزول بصورة مستمرة إلى الملاجئ الأرضية".

يذكر أنَّ عددًا كبيرًا من الوزراء الإسرائيليين طالبوا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، باغتيال محمد الضيف، وهو ما توليه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أولوية قصوى.

وكانت المحاولة الأولى لاغتيال الضيف عام 2001، لكنه نجح في الإفلات منها، وبعد عام عاودت إسرائيل محاولتها ثانية، حيث أطلقت مروحية من نوع " أباتشي " صاروخَين نحو مركبة كان يستقلها، وكتبت له النجاة بعد أن أصيب في رأسه وعينه.

وفي العام 2003 نجا الضيف عندما كان بمعية مؤسس حركة " حماس "، الشيخ أحمد ياسين، من محاولة ثالثة لدى استهدافهما بصاروخ إسرائيلي، أخطأ هدفه.

وتعرض الضيف، في تموز/ يوليو 2006، لمحاولة اغتيال رابعة، لدى اجتماعه برؤساء الذراع العسكرية لـ"حماس" في أحد منازل مدينة غزة، حيث قصف المنزل واستشهد عشرة ممن كانوا فيه، ونجا رؤساء الذراع العسكري، وجُرح الضيف، وبترت أجزاء من أطرافه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد القسام محمد ضيف مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد القسام محمد ضيف



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab