القاهرة – أكرم علي
أعربت وزارة الخارجية المصريّة عن القلق إزاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية الأخيرة في اليمن، كما أدانت بشدة أحداث العنف الأخيرة التي وقعت في العاصمة صنعاء، وفي مدينة المكلا في محافظة حضرموت، وراح ضحيتها عدد من أبناء الشعب اليمني، وعناصر الشرطة والقوات المسلحة في اليمن.
وأضافت الخارجيّة، في بيان لها، الثلاثاء، أنَّه "تابعت مصر عن كثب وباهتمام شديدين الأحداث، وانطلاقًا من الروابط والأواصر التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، تطالب مصر جميع أبناء الشعب اليمني بالارتقاء فوق الولاءات المذهبية والطائفية والارتفاع إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجهه".
ودعت اليمنيّين إلى أن "يتكاتفوا للعمل على صيانة وحدة الوطن، وصياغة مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم".
وطالبت مصر جميع القوى السياسية اليمنية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الذي تم توقيعه في أيلول/سبتمبر الماضي، بـ"تحمل مسؤولياتها والإسراع بإخراج البلد من تداعيات الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها، والتي تهدد الأمن والاستقرار، والتعجيل بتنفيذ بنود الاتفاق، وفي مقدمتها تشكيل حكومة كفاءات وطنية والإسراع بصياغة الدستور الجديد للخروج بالبلاد من هذا الوضع المتأزم وتحقيق الاستقرار والسلام في ربوع اليمن، وبما يصون لليمن وحدته واستقلاله".
أرسل تعليقك