الجوف ـ عبد العزيز المعرس
قتل 16 شخصًا بينهم 4 جنود وجرح أكثر من 22 آخرين، يوم الثلاثاء، في معارك عنيفة بين قبليين من حزب الإصلاح وميلشيات الحوثيين في الجوف شمال اليمن، فيما عقد تحالف كبرى القبائل اليمنية اجتماعًا لمناقشة القضايا التي تتعلق بالقبيلة وتهدِّد كيانها.
وأفاد مصدر أمني يمنيّ في حديث لـ "العرب اليوم" أن المواجهات المستمرة بين الحوثيين وقبائل موالية لحزب الإصلاح يدعمها قوات من الجيش في منطقة الأملاح ومنطقة القبة شرق نقطة الصفراء.
في السياق ذاته عقدت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة مأرب والجوف اجتماع للوقف أمام التحديات التي تواجه عمل اللجنة في إنهاء القتال بين الجماعات المسلحة في تلك المناطق.
وتحاول اللجنة الرئاسية المتواجدة منذ أسبوع في الجوف إنهاء الصراع بين الحوثيين والإخوان، لكن كل مساعيها فشلت في إقناع الطرفين إلى وقف القتال حتى الآن.
من جهة أخرى عقدت التحالفات الشبابية لأبناء بكيل كبرى القبائل اليمنية اجتماع في صنعاء لمناقشة الأوضاع التي تهدد القبيلة وكأنها متوعدين بعد الصمت تجاه أي عمل يمس القبيلة.
ودعا بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أبناء قبيلة بكيل إلى الوقوف صفًّا واحدًا إلى جانب الرئيس هادي لمواجهة الأعمال الإرهابية.
وأكد رئيس التحالفات الشبابية لأبناء بكيل الشيخ حسن أبو هدرة، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" أن الاجتماع جاء عقب مؤمرات داخلية وخارجية تحاك ضد بكيل ﻹدخالها في صراع، وأكَّد أن الأوضاع على الساحة اليمنية التي ظهرت مؤخرًا تتطلب اصطفافًا وطنيًّا مثل الصراع في شمال البلاد بين الحوثيين وحزب الإصلاح، وكذلك الحرب في الجنوب مع القاعدة، وتوضيح وتحديد موقف التحالف ممَّا يحدث في البلاد.
أرسل تعليقك