معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة

بغداد ـ جعفر النصراوي

أعلنت اللجان التنسيقية في الأنبار العراقية، أن الصلاة الموحدة التي ستقام الجمعة، ستكون تحت شعار "جرائم حزام بغداد تطهير عرقي"، وأنها ستكشف ما يحدث من "جرائم وانتهاكات وتهجير" لأهل السنة والجماعة، من قِبل رئيس الحكومة و"ميليشياته الطائفية". وأكد عضو اللجان التنسيقية لاعتصام الأنبار الشيخ أحمد الدليمي، لـ"العرب اليوم"، أن "معتصمي الأنبار والمحافظات الثائرة الأخرى اتفقوا على إقامة صلاة الجمعة تحت شعار (جرائم حزام بغداد تطهير عرقي)، وأن اللجان التنسيقية ستكشف خلالها الجرائم وعمليات التهجير والاعتقالات العشوائية التي ارتكبت ضد أهل السنة والجماعة في محيط العاصمة بغداد، من قِبل رئيس الحكومة نوري المالكي وميليشياته الطائفية"، بحسب تعبيره. وأضاف، الدليمي، أن "تسميات منابر صلوات الجمعة في ساحات الاعتصام باتت تبرهن حقيقة ما يحدث من جرائم ضد أبناء العراق عمومًا، ولا سيما أهل السنة والجماعة، من قِبل المالكي وحزبه وميليشياته التي تُمارس النهج الطائفي المقيت، وأن ساحات الاعتصام ولجان التنسيق في المحافظات تتفق على اسم خطب الجمع، مما يُدلل على وحدة الصف والكلمة لتحقيق المطالب التي لم تنفذ، على الرغم من المطالبات التي رفعت منذ أكثر من ثمانية أشهر وسط صمت الحكومة". واتهم معتصمو سامراء في محافظة صلاح الدين، (مركزها تكريت 170 كم شمال العاصمة بغداد)، الجمعة الماضية، "الحكومة وميلشياتها بالسعي إلى إفراغ حزام بغداد من سكانه"، وبينوا أن القوات الأمنية "تتغاضى عن أعمال الميليشيات"، في حين اعتبروا أن حقوق الإنسان في العراق "خرافة دستورية"، وطالبوا مجلس النواب بـ "التعجيل بإقرار قانون العفو العام". ودعا إمام وخطيب جمعة اعتصام الرمادي، الأسبوع الماضي، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى "إيقاف دعم الميليشيات والعصابات التي تقتل أهل السنة والجماعة وتهجّرهم"، موضحًا أن "تلك الميليشيات تسعى إلى طرد أهل السنة من حزام بغداد، وأن ولاء الجيش العراقي السابق كان لله والوطن وليس لحزب سياسي أو دولة أخرى". وأكد المالكي، في 6 آب/أغسطس الجاري، أن "مطاردة الإرهابيين ستستمر حتى القضاء على الإرهاب، وأن العراق والعراقيين لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية وأصحاب الفكر الفاسد"، داعيًا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية إلى التعاون مع القوات الأمنية. يُشار إلى أن محافظة الأنبار، وغيرها من المناطق ذات الغالبية السنية في العراق، تشهد منذ 21 كانون الأول/ديسمبر 2012، حراكًا جماهيريًا مناوئًا للحكومة، يطالب بالإصلاح ووقف "التهميش والإقصاء"، من دون أن تلوح في الأفق بوادر حلحلة بين المعتصمين والحكومة، في واحدة من الأزمات "المزمنة" التي تشهدها البلاد منذ تشكيل الحكومة الحالية في 2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab