بغداد-نجلاء الطائي
إعتبر رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم، اليوم الجمعة، في كلمة العراق التي ألقاها، أمام الدورة (69) للجمعية العمومية للأمم المتحدة نجاح القوى السياسية في تشكيل حكومة وحدة وطنية أمر في غاية الأهمية، ورد صارم على الخطر الذي يحدق بنا جميعا، مشيرًا إلى أن الجميع يشعر بأنه ممثل في هذه الحكومة.
وأضاف معصوم أن "البرنامج الحكومي يلبي طموحات العراقيين في إنتقال الدولة إلى مرحلة من الإستقرار والبناء والتأسيس لعلاقة جيرة وتفاهم إقليمي والتعايش مع الدول على أساس المصالح المشتركة.
وأكد نجاح القوات الأمنية، والبيشمركة والحشد الشعبي، في منع تنظيم "داعش"، من التوسع وإحتلال مناطق جديدة وتحرير مدن إحتلتها، وتمكنت من فك الطوق عن مدن أخرى كان يحاصرها.
وأعرب معصوم، عن تقدير العراق لمن يقف معه في هذه الحرب ضد أعداء الإنسانية الأشرار، مشيدًا بمؤتمري جدة وباريس والقرارات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان.
كما أعرب عن أمله بترجمة ذلك إلى إجراءات عملية، موضحًا أن الدعم الدولي أكد لشعب العراق أنه ليس وحده في الحرب ضد داعش.
ودعا معصوم إلى دعم جهود دولته وجهود المنظمات الإنسانية والدول الصديقة في إنهاء معاناة اللاجئين، لافتا إلى أن الملايين أجبروا على العيش تحت جور وطغيان "داعش".
وشدد على أن دولة الخلافة الإسلامية المزعومة التي أعلنها داعش أصبحت بؤرة لجذب المتطرفين والمتشددين في العراق والعالم، لافتًا ألى أن من مؤشرات ذلك ظهور جيل جديد من المتطرفين من حملة جنسيات أوروبية.
وأضاف معصوم أن التنظيم أصبح عابرًا للقارات والقضاء عليه لا يتم إلا عبر تحقيق جبهة عالمية موحدة لإتخاذ التدابير الكفيلة بتجفيف منابعه، مؤكدًا على إصرار العراقيين على تطهير أرضهم من هؤلاء.
أرسل تعليقك