دمشق- ميس خليل
قتل 30 شخصًا وأصُيب العشرات بجروح، بعد أنَ استهدفت المجموعات المسلحة المعارضة، أحياء مدينة حلب بعشرات قذائف الهاون.
وتركز القصف على أحياء الخالدية والأشرفية وشارع تشرين، وهذا القصف الأعنف منذ بداية العام الذي تتعرض له الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وردت الطائرات الحكومية على مصادر النيران وقصفت الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة، ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين لم يعرف عددهم. .
كما قتل 6 أشخاص وجرح 15 آخرون في مدينة أدلب بقذائف هاون أطلقتها جبهه النصرة والمجموعات المسلحة الموالية لها، وتحاول جبهة النصرة اقتحام المدينة وتقصف حواجز القوات الحكومية المحيطة بها.
وفي ريف دمشق بايع شيوخ 15 عشيرة عربية سورية قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش على السمع و الطاعة ومحاربة الخوارج والمرتدين وعلى رأسهم تنظيم "داعش" وقوات النظام، وتعد هذه المبايعة أكبر تمدد لـ"جيش الإسلام" منذ إنشاءه في شهر آيلول/سبتمبر، من العام الماضي، وتسيطر هذه العشائر على مناطق تمتد من ريف دمشق الشرقي إلى أطراف مدينة دير الزور في شمال شرق البلاد.
وأعلنت القوات الحكومية أنها سيطرت على قلعة بصرى، وفكت الحصار المفروض على البلدة.
وأكد مصدر عسكري أنَ طائرات سلاح الجو السوري دمرت أكثر من 14 عربة مزودة برشاشات ثقيلة وقتلت العشرات من العناصر المهاجمة.
أرسل تعليقك