دمشق - ميس خليل
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، تقليص عدد الأيام المقررة لعقد لقاءات بين شخصيات من المعارضة السورية وممثلين عن الحكومة، من 4 أيام إلى يومين فقط.
وأوضحت الوزارة أنَّ المحادثات المقررة ستنطلق في الـ27 من كانون الثاني/ يناير الجاري، بلقاء تشاوري بين شخصيات المعارضة، فيما يلتقي في اليوم الثاني ممثلو الحكومة السورية للتشاور فيما بينهم، على أن يكون اليوم الثالث لإصدار البيان الختامي.
وأكد محللون أنَّ خطوة موسكو هذه تكشف عن خفض سقف التوقعات من هذه الجلسات، مشيرين إلى أنَّها تهدف أيضًا إلى التأكيد أنَّها ليست مفاوضات رسمية.
وكانت شخصيات سورية معارضة في الداخل، اعترضت على توجيه الدعوات للحوار بشكل شخصي، معتبرة أنَّ الأحزاب هي أساس الحوار لا الشخصيات أو الأسماء.
وفي السياق نفسه، صرّح الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب، بتشكيل تيار سياسي معارض جديد تحت اسم "سورية الوطن".
وأضاف الخطيب أنَّ التفاوض السياسي أحد أهم الوسائل لحقن الدماء ووقف الخراب، مشددًا على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين خصوصًا الأطفال والنساء.
يأتي هذا في الوقت الذي يصوّت فيه المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق المعارضة على صيغة تفاهم مع الائتلاف المعارض في اسطنبول، بشأن الاتفاق على أن تكون وثيقة "جنيف 1" هي الأساس لأي عملية تفاوض مع الحكومة في دمشق، وأن يتشارك الطرفان التمثيل في أي وفد لأي عملية تفاوض مستقبلية مع الحكومة السورية.
أرسل تعليقك