نائب وزير الدفاع الجزائري ينتقد الصراع الدائر بين العسكريين
آخر تحديث GMT22:08:09
 العرب اليوم -

نائب وزير الدفاع الجزائري ينتقد الصراع الدائر بين العسكريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب وزير الدفاع الجزائري ينتقد الصراع الدائر بين العسكريين

الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر ـ سناء سعداوي

انتقد نائب وزير الدفاع الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، ما سمّاه "المصالح الشخصية والذاتية" التي تنتقص من دور الجيش، في إشارة مباشرة إلى تصريحات متضاربة لجنرالات سابقين كانت لهم يد في صناعة تاريخ الجزائر في فترة التسعينات، والتي شهدت مواجهات دامية بين القوات الحكومية ومسلحين متشددين.

 وأبدى قايد صالح، وهو رئيس أركان الجيش، دعمه المطلق للتعديلات الدستورية التي أطلقها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وعلّق على تراشق أبناء المؤسسة العسكرية الذي تصدر المشهد الإعلامي الجزائري في الآونة الأخيرة، وبدا تصريحه بمثابة "تصويب" للسجال الدائر بين وزير الدفاع السابق خالد نزار ومسؤول الاستخبارات السابق محمد بتشين، قبل التحاق عائلتي الرئيسين السابقين الشاذلي بن جديد ومحمد بوضياف بهذا التراشق.

وذكَّر الجنرالات المختلفين في شأن أحداث مفصلية خلال التسعينات، بخصال العسكريين الذين يعرفون عند الضرورة كيف يضعون وطنهم فوق كل اعتبار، وينزلونه مقام الشأن العظيم الذي يليق بمقامه الغالي والرفيع ويقدمونه من دون غيره على كل الأولويات وعلى كل المصالح الشخصية والذاتية الأخرى، بحسب قوله.

وشدَّد قايد صالح، في ردّ ضمني على التراشق بين نزار وبتشين، على أن "المصالح الشخصية والذاتية لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تكون مطية غير بريئة لحجب ما تم تحقيقه في بلادنا من إنجازات في الأعوام الأخيرة، وهي حقيقة ملموسة لا ينكرها إلا جاحد"، مطالبًا الأجيال الشابة بأن تتابع من مواقعها، ذلك العمل وتقدّر نوايا الأعمال المخلصة والجهود المبذولة من أجلها.

وأثارت تصريحات نزار وبتشين ردودًا من عائلة الشاذلي بن جديد، الرئيس السابق للجزائر الذي استقال من منصبه بعد توقيف المسار الانتخابي مطلع العام 1992 بسبب ما قيل إنها ضغوط مارسها قادة الجيش ضده أبرزهم خالد نزار، وتوالت التصريحات من خليفة بن جديد شقيق الرئيس السابق ثم من السيدة حليمة زوجته.

وتطوّر السجال بعد شهادة المجاهد علي هارون، عضو المجلس الأعلى للدولة الذي تأسس بعد استقالة الشاذلي، ومن بعده ناصر بوضياف نجل الرئيس السابق محمد بوضياف الذي اغتيل في 29 حزيران/يونيو 1992.

وأكد الفريق قايد صالح أن تعديل الدستور يُعد بـ "مثابة اللبنة القوية في بناء المسار الديمقراطي في بلادنا والرؤية المستقبلية الصائبة الرامية إلى تثبيت مقومات الوحدة الوطنية، إننا نعتبر أنفسنا كعسكريين دروعًا للجزائر وحصونًا متينة لاستقلالها ورعاة أمناء على سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب وزير الدفاع الجزائري ينتقد الصراع الدائر بين العسكريين نائب وزير الدفاع الجزائري ينتقد الصراع الدائر بين العسكريين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab