نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب داعش من الأردن
آخر تحديث GMT19:47:49
 العرب اليوم -

نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب "داعش" من الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب "داعش" من الأردن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - وليد أبوسرحان

برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار القبول بوقف إطلاق النار على غزة، بوصول نتظيم ( داعش ) إلى الأردن و( القاعدة ) في الجولان و( حزب الله ) على الحدود مع لبنان.

وأكد نتنياهو ،مساء السبت، أنّ "وصول نتظيم ( داعش ) إلى الأردن و( القاعدة ) في الجولان و( حزب الله ) على الحدود مع لبنان، هو ما دفع إسرائيل لإتخاذ قرار وقف العدوان على غزة خشية من الغرق فيها، فضلًا عن التهديدات الخارجية على أبواب إسرائيل"، مشددًا "على أنّه وجه ضربة شديدة لحركة ( حماس )" على حد قوله

وأضاف نتنياهو أنّ " حركة ( حماس ) لم تحقق أو تحصل على أيّ من مطالبها كالميناء والمطار والرواتب وتحرير الأسرى، وكل مطالبها سقطت ووافقت فقط على وقف إطلاق نار متبادل".

وأوضح في تصريحات إعلامية أنّه " اتخذ القرار الصحيح مع وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان" موضحًا أنّ "(حماس) تلقت صدمة كبيرة بعد أنّ دمرنا الأنفاق وأسلحتها وباتت في صدمة خيالية بعد أنّ هاجمنا الأبراج الشاهقة".

وتابع "منذ أنّ وضعنا أيدينا على الأنفاق لم أكن أريد البقاء في غزة حتى لا يقتل ويخطف جنود إسرائيليين، وأنّ سلاح الجو وحده كان باستطاعته التعامل مع الموقف في أعقاب إنتهاء المهمة البرية"

وبشأن الخلافات مع أعضاء حكومته وزراء "الكابنيت" أشار نتنياهو إلى أنّه  "عرض مقترح وقف إطلاق النار على بعض الوزراء ورغم انتقاد وزراء آخرين له إلا أنّ ذلك أسرهم من أعماق قلوبهم"، لافتًا إلى أنّه "حصل مسبقًا على موافقة (الكابنيت) لممارسة صلاحياته كاملة واتخاذ أيّ قرار".

وأعرب عن "اعتقاده بأنّ سكان مستوطنات (غلاف غزة ) راضون عن أدائه بعكس ما يقال وقد عبر رؤساء البلديات عن ثقتهم بما كان يفعله أثناء العمليات العسكرية في غزة"

وقدر نتنياهو أنّ يتواصل وقف إطلاق النار لفترة طويلة، مؤكدًا أنّ "إسرائيل لن تسمح بتهريب الأسلحة وإطلاق النار عليها بالتنقيط"

وأشار إلى أنّ "إسرائيل نجحت في فتح أفق سياسي جديد وخلق تعاون مع بعض دول المنطقة" موضحًا أن "العملية العسكرية في غزة فتحت واقعًا جديدًا من التعاون مع بعض البلدان العربية الذين باتوا يعترفون بإسرائيل كشريك محتمل وليس عدوًا"

ودعا نتنياهو الرئيس محمود عباس "لوقف خطوات المصالحة مع ( حماس ) وأنّ يختار بين المفاوضات مع إسرائيل أو البقاء مع ( حماس )"، منوهًا أنّ "إسرائيل لن تعارض عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة لكنها بالتأكيد سترفض حكم ( حماس ) للضفة الغربية.

ولفت إلى أنّه " لم يتحدث الى الرئيس عباس مباشرة ولكن كان هناك بعض الاتصالات من وقت لآخر، وكل ذلك يعتمد على سياسة السلطة الفلسطينية".

وزعم نتنياهو أنّه "وافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة للتمكن من مواجهة أيّ تهديدات إقليمية محتملة".

واستطرد "قاتلنا 50 يومًا وكان بإمكاننا أنّ نقاتل 500 يومإلا أننا قررنا عدم الغرق في غزة والاكتفاء بتحقيق هدفنا وهو استعادة الهدوء للمواطنين الإسرائيليين".

تجدر الإشارة إلى أنّ قرار وقف إطلاق النار على غزة وصف إسرائيليًا بأنه هروب من القطاع، جراء صمود المقاومة الفلسطينية التي واصلت إطلاق الصواريخ على جميع المدن والمستوطنات الإسرائيلية حتى اللحظة الأخيرة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب داعش من الأردن نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب داعش من الأردن



GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 العرب اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab