نشوب صراع جديد بين الوزير الجزائري بن يونس والإسلاميين
آخر تحديث GMT02:54:33
 العرب اليوم -

نشوب صراع جديد بين الوزير الجزائري بن يونس والإسلاميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشوب صراع جديد بين الوزير الجزائري بن يونس والإسلاميين

الوزير عمارة بن يونس
الجزائر - كمال السليمي

برز في الجزائر صراع جديد بين إسلاميين ووزير موالٍ للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، يحسب على الدوائر العلمانية، إثر إلغاء وزاراته إلزامية تعريب وسم المواد التجارية المستوردة.

وما كاد الوزير عمارة بن يونس يخرج من جدل أطلقه سلفيون ضده بسبب قرار تحرير بيع الخمور في الجزائر، حتى وجد نفسه محل مساءلة في البرلمان من جانب حزب إسلامي معارض.

وأصدر النائب الإسلامي حسن عريبي من "حزب العدالة والتنمية"، بيانًا شديد اللهجة، يستبق مساءلة الوزير عمارة بن يونس في البرلمان.

واتهم عريبي بن يونس بـ"الزندقة"، في تصعيد بارز ضد الوزير الذي يقود حزب "الحركة الشعبية الجزائرية"، أحد اقطاب التحالف الرئاسي الحالي.

وأكد عريبي أنه يغتنم فرصة الاحتفال بشهر العمال، ليشن حملة على الوزير ويتهمه فيها بـ"الفجور"، مضيفًا: ها هو عمارة بن يونس يخرج إلينا بقرار آخر باسم وزارة التجارة التي يديرها، بإبطال وسم السلع المستوردة من الخارج بالحرف العربي الذي كان من قبل أمرًا ملزمًا لكل مستورد تحت طائلة دفع غرامة تقدر بـ20 مليون سنتيم للمخالف.

وبن يونس مناضل سابق في "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية" المعارض، كما أنه أمازيغي من تيزي وزو، عاصمة القبائل.

ويبدو أن بيان عريبي تضمن تلميحًا إلى أن الوزير من خصوم اللغة العربية، علمًا بأنه لم يشر إلى ذلك.

وذكَّر عريبي بأن العربية التي ينص الدستور الجزائري على انها لغة رسمية، يريد أن يحولها الوزير إلى لغة دخيلة، مختتمًا بيانه بالقول: متى تستيقظ الضمائر وتثور الجزائر لهذا العار، داعيًا الوزير إلى إشهار إسلامه.

ولم يصدر أي تعليق من بن يونس، علمًا بأنه في مسألة تحرير بيع الخمور والتي ألغيت لاحقًا بقرار من رئيس الحكومة عبدالمالك سلال، مضيفًا: أنا وزير في الحكومة ولست إمامًا.

واتهم يومها دوائر تحتكر تجارة الخمور بتحريك ورقة السلفيين ضده في بعض المساجد التي خرجت في مسيرات منددة بقراره.

وفي غضون ذلك، اندلع صراع آخر بين سلفيين ووزير الشؤون الدينية محمد عيسى بشأن قضية أخرى في وهران، بعد قرار مديرية الشؤون الدينية هناك التجاوب مع طلب سكان خفض صوت الأذان في مسجد محاذٍ للحي.

وأكد الشيخ السلفي عبدالرزاق حمداش الذي يقود "صحوة المساجد" أن "الذين يزعجهم الآذان في بلاد الإسلام فليذهبوا إلى الكيان الصهيوني أو بلاد الكفر التي لا يسمعون فيها الآذان حتى يرتاح المسلمون منهم".

وهذه المرة الثانية التي يهاجم فيها الوزير عيسى بعد الجدل الذي أثير ضده؛ بعد إعلانه إعادة فتح المعابد اليهودية "المعتمدة قانونًا" في البلاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشوب صراع جديد بين الوزير الجزائري بن يونس والإسلاميين نشوب صراع جديد بين الوزير الجزائري بن يونس والإسلاميين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab