نصر الله يقر باختراق المخابرات الإسرائيلية لحزب الله
آخر تحديث GMT04:59:17
 العرب اليوم -

نصر الله يقر باختراق المخابرات الإسرائيلية "لحزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصر الله يقر باختراق المخابرات الإسرائيلية "لحزب الله"

الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله
بيروت ـ فادي سماحة

كشف "حزب الله" اللبناني، أمس الجمعة، عن اعتقاله لمسؤول كبير في الحزب، إثر إتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل، لافتًا إلى أن الحزب يمتلك منذ عام 2006 صواريخ إيرانية من طراز "فاتح – 110"، التي يمكن أن تطال إسرائيل بأكملها.

وأكدت مصادر مطلعة من داخل الحزب، أنَّهم اكتشفوا واحدًا من أخطر العملاء الذين جندتهم إسرائيل، وكان مسؤولا عن إحباط عمليات كان يخطط الحزب لتنفيذها خارج لبنان ضد مصالح إسرائيلية.

وأضاف الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، في مقابلة مع فضائية "الميادين"، أنَّ المسؤول  في وحدة من الوحدات الأمنية التي لها طابع حساس، واكتشاف الحزب أنَّه مخترق من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وتم توقيفه واعترف بكل ما أعطى من معلومات وحجم المساهمة التي كانت بينه وبين الإسرائيليين.

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن مصدر مطلع على التحقيق مع المسؤول، أنَّ " الحزب أوقف قبل ثلاثة أشهر أحد مسؤوليه بتهمة العمالة لإسرائيل".

وأشارالمصدر، إلى أنَّ الموقوف يدعى محمدد شوربة، أفشل عمليات أمنية خارجية للحزب ضد مصالح إسرائيلية.

وبيّن المصدر، أنَّ شوربة يتولى مسؤولية التنسيق في وحدة العمليات الخارجية المرتبطة بالأمن العسكري للمقاومة، التي تعرف بالوحدة 910، وهى المسؤولة عن العمليات الأمنية التي ينفذها الحزب في الخارج.

وقال نصر الله: "بالنسبة لنا في هذا الملف بعد( 32 عامًا) من عمل المقاومة وتطورها ونحن نعرف أن الجهد الأمني بالنسبة للإسرائيلي هو جزء مركزي وأساسي وله أولوية مطلقة، لا يجب أن نتعاطف معه حتى لا نسمح بأي اختراق في جسمنا".

من جهة أخرى، استهجن رئيس "اللقاء الديمقراطي" الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط هجوم، أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله على البحرين.

ودعا جنبلاط، إلى العودة إلى وثيقة بسيوني التي تشكل المدخل الصحيح لحل الأزمة القائمة في البحرين التي لن تٌحل إلا بالحوار والتفاهم والتوافق الداخلي والمصالحة الوطنية.

وقال جنبلاط أنَّه "من الضروري الأخذ في الاعتبار أن مئات الآلاف من اللبنانيين يقيمون في دول الخليج ويسهمون مساهمة فاعلة في مجتمعاته ويستفيدون من خيراته وحتى أن التحويلات المالية الكبيرة لهؤلاء اللبنانيين إلى ذويهم في لبنان تلعب دورًا هامًا في الصمود الاقتصادي اللبناني".

وأشار إلى أنه "من غير المفيد على الإطلاق إصدار مواقف سياسية في هذه المرحلة الحساسة لا تراعي هذا الأمر".

بدوره، دافع وزير الداخلية نهاد المشنوق، عن مواقف دولة البحرين، وصرح في مقابلة تلفزيونية، أمس الخميس،  أنَّه "من الواجب أن نتمتع بالجرأة للاعتذار من البحرينيين، وترك اللبنانيين بعيدًا عن الأزمة".

وشدد المشنوق، على أنَّ "حديث حسن نصر الله عن البحرين يمثل جمهوره فقط، ولا يمثل اللبنانيين والحكومة اللبنانية".

وانتقد وزراء الخارجية العرب في بيانه، ما وصفوها "بالتصريحات العدائية"، التي أطلقها نصر الله بشأن الوضع في البحرين، خلال الكلمة التي ألقاها قبل قبل أسبوع من مناسبة المولد النبوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يقر باختراق المخابرات الإسرائيلية لحزب الله نصر الله يقر باختراق المخابرات الإسرائيلية لحزب الله



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab