لندن ـ كاتيا حداد
مع تكثيف الضربات الجوية البريطانية ضد تنظيم داعش المتطرف، يزداد اهتمام النواب البريطانيون بإيجاد حل للأزمة، وعقدت جلسة برلمانية خاصة بشؤون الشرق الأوسط، حثّ خلالها النواب الحكومة على اتخاذ خطوات دبلوماسية لإنهاء الأزمة.
وطالب معظم النواب بعدم توسيع الضربات الجوية ضد مقاتلي "داعش" لتشمل سورية، واعتبروا أن هذا الأمر لن يكون فعالًا من دون خطة واضحة لإنهار الحرب في هذا البلد.
وأشارت نائبة حزب "القومي الإسكتلندي"، تازمينا أحمد شيخ، خلال الجلسة، إلى ضرورة إنشاء لجنة حكومية لإنقاذ اللاجئين السوريين الفارين من الصراع، وأن السبيل الوحيد لمكافحة داعش هو الاستماع إلى الحلول من المواطنين العرب، داعية إلى إشراك الشعب السوري في مناقشات خطط الأمد الطويلة لإيجاد الحل.
وصرَّح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بأن بلاده أوفت بالتزامها بإعادة توطين ألف لاجئ سوري بحلول عيد الميلاد "الكريسماس"، وأن الحكومة ستواصل تركيزها على إعادة توطين من هم "أكثر عرضة للخطر" في المنطقة، وأنه من خلال هذا الهدف يظهر المسار الصحيح للحكومة لإعادة توطين ما يصل إلى 20 ألف لاجئ سوري من بين الأكثر ضعفًا خلال خطة على مدار 5 أعوام مقبلة.
وبدأت مجموعات اللاجئين في الوصول إلى بريطانيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في إطار خطة الحكومة لاستقبال لاجئي المخيمات على الحدود السورية، ومن المقرر أن يتم توزيع الـ1000 لاجئ على 50 مجلسًا محليًّا في بريطانيا وإسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز.
أرسل تعليقك