الرياض ـ سعيد الغامدي
أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، ما للمقدس والمسجد الأقصى من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، وما يمثله من منزلة كبيرة في وجدان المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها.
وأوضحت الأمانة العامة أن ما فعلته قوات الاحتلال الغاشمة بمرافقة مغتصبين ومتطرفين لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وإغلاق بواباته، والتعدي على المصلين الموجودين في باحاته يعد انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان التي ينادي بها المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته.
وأضافت أن هذه الجرائم من قوات الاحتلال توجب على المسلمين حكومات وشعوبًا الوقوف مع إخوانهم الفلسطينيين، والتعاون معهم، ونصرتهم ومساعدتهم، والسعي في منع اليهود من الاستمرار في عدوانهم واعتداءاتهم على المسجد الأقصى وإنهاء الاحتلال الظالم.
وأوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أهل فلسطين الذين هم أهل رباط ودفاع عن مقدسات المسلمين في فلسطين، بتقوى الله تعالى والرجوع إليه سبحانه، والتواصي بالوحدة على الحق وترك الفرقة والتنازع لتفويت الفرصة على العدو الذي يستغلها بمزيد من الاعتداءات.
ودعت الأمانة المجتمع الدولي إلى أن ينظر إلى التطرف نظرة واحدة، ولا يكيل بمكيالين، مشيرة إلى أن ما تفعله قوات الاحتلال في فلسطين، التي تصادر حقوق الشعب الفلسطيني، وتنتهك حرمة المقدسات الإسلامية باستمرار، وتمارس الفصل العنصري، هو تطرف دولة، وهو أخطر من أي تطرف، لما لها من إمكانات وقدرات.
أرسل تعليقك