واشنطن تبدي قلقها إزاء المعارك في دارفور وتدعو إلى وقف الأعمال العدائية
آخر تحديث GMT19:09:40
 العرب اليوم -

واشنطن تبدي قلقها إزاء المعارك في دارفور وتدعو إلى وقف الأعمال العدائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تبدي قلقها إزاء المعارك في دارفور وتدعو إلى وقف الأعمال العدائية

الحكومة السودانية
الخرطوم ـ جمال إمام

أبدت الولايات المتحدة قلقها البالغ إزاء المعارك في منطقة جبل مرة في دارفور، ودعت الحكومة السودانية وتحالف متمردي "الجبهة الثورية" إلى التزام وقف الأعمال العدائية والعمل مع الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى تسوية.

في المقابل، قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن نسبة التحاق السودانيين بالتنظيمات المتطرّفة تعد الأقل مقارنة ببقية الدول العربية. وتدور معارك منذ كانون الثاني/ يناير الماضي حول جبل مرة بين القوات الحكومية وقوات "حركة تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور، ما أدى الى نزوح عشرات الآلاف.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيري، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف ضد المدنيين والوضع الإنساني الخطير في جبل مرة وحوله بإقليم دارفور". وأكد البيان أن قوات عبد الواحد نور هي التي بادرت إلى الهجوم على الجيش السوداني، ما دفع الأخير للرد عليها بالمثل، وشمل ذلك القصف الجوي، على رغم مطالبة مجلس الأمن السودان بوقف الهجمات الجوية. وأشار إلى أن الهجمات الحكومية أجبرت 73 ألف شخص على الفرار من مساكنهم، فضلا عن آلاف آخرين محاصرين في منطقة الصراع في جبل مرة من دون الحصول على المساعدات. وورد في البيان: "تدعو الولايات المتحدة كلاً من حكومة السودان والحركات المسلحة للجبهة الثورية لإعادة الالتزام بإعلان وقف العدائيات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق".

وحضت الخارجية الأميركية الخرطوم على تهيئة بيئة مواتية تسمح بمشاركة الحركات المسلحة وغيرها من أحزاب المعارضة السياسية في "حوار وطني شامل وجامع يعالج قضايا الحكم في السودان". ورحبت بغياب "الهجمات العسكرية الكبيرة" أخيراً، في جنوب كردفان، داعية كل الأطراف على إظهار ضبط النفس ذاته في دارفور وولاية النيل الأزرق، "حيث نفذ كل من الحكومة وقوات المعارضة هجمات في الشهر الماضي".

الى ذلك، بررت الخارجية السودانية منع الحكومة منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها من التحرك في ولاية وسط دارفور لتقديم المساعدات للمحتاجين، بدواع أمنية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان أوتشا في نشرته الصادرة منتصف هذا الشهر، إن المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية غير قادرة في الوقت الراهن على القيام بأي عمليات تحقق أو تقييم لأوضاع النازحين الجدد، بسبب القيود الصارمة المفروضة على التحرك والوضع الأمني غير المستقر الذي حال دون قيام منظمات الإغاثة من التأكد من ذلك، ما يؤدي لحدوث ارتباك حول أعداد النازحين الجدد".

وتوقع وزير الدولة للخارجية السودانية كمال الدين إسماعيل، في تصريحات للصحافيين، الحد من تحرك المنظمات هنا وهناك لظروف العمليات، وتابع: "لكن هذا أمر موقت مرتبط بالأوضاع على الأرض". وأكد أن سياسية الحكومة السودانية بشكل عام تسهيل مهمات المنظمات والوكالات الأممية حال التزمت بالقواعد العامة والاتفاقيات المبرمة مع الحكومة.

من جهة أخرى، قال الرئيس السوداني إن نسبة التحاق السودانيين بالتنظيمات الإرهابية تعد الأقل مقارنة ببقية الدول العربية. ووعد بمناقشة ملف الحريات الأربع مع الجانب المصري، التي تشمل "التنقل والإقامة والعمل والتملك"، بما يجعل إنفاذها، لا سيّما حريتي التنقل والإقامة، وارداً. وأفاد لدى لقائه المجلس الأعلى للجالية السودانية في مصر، بعدم تلقي أي شكاوى حول سلوك السودانيين بمصر، وأمر وزارة الداخلية السودانية بمعالجة الصعوبات التي تواجه السودانيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تبدي قلقها إزاء المعارك في دارفور وتدعو إلى وقف الأعمال العدائية واشنطن تبدي قلقها إزاء المعارك في دارفور وتدعو إلى وقف الأعمال العدائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab