طرابلس ـ فاطمة السعداوي
اعتبر مبعوث الولايات المتحدة للتحالف المناهض لتنظيم "داعش" بريت مكغيرك، أن فرع التنظيم في ليبيا هو أكبر سبب للقلق بين الفروع الأخرى، نظرًا إلى هجماته في ذلك البلد المضطرب والخطر الذي يشكّله على شركاء الولايات المتحدة مثل تونس ومصر.
وقال مكغيرك في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحرزون تقدمًا ضد التنظيم لكنهم يواجهون تحديات كبيرة. وأضاف في شهادته المعدة مسبقًا، أن "التقدم الذي نحققه لن يكون سلسًا دائمًا وينبغي أن نتوقع انتكاسات ومفاجآت".
في سياق متصل، عبر سفير روسيا لدى ليبيا إيفان مولوتكوف عن استعداد بلاده لاستئناف تصدير المعدات العسكرية وتقديم مساعدات أخرى لمحاربة "داعش" فور بدء حكومة الوفاق الوطني عملها في ليبيا. وأضاف السفير الروسي أنه رغم عدم وجود خطة لإجراء اتصالات مباشرة بين المسؤولين في روسيا وليبيا حاليًا، إلا أنه لا يستبعد إجراء مثل هذه الخطة. وأشار الديبلوماسي الروسي إلى أن عودة الشركات الروسية إلى ليبيا وعقد صفقات جديدة يتوقفان على الأوضاع في البلاد.
قال مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية السفير عاشور بوراشد، إن قرار منع إمداد الجيش الليبي بالسلاح "ظالم ويغلّ أيدي الليبيين في مواجهة الإرهاب وخطر داعش". واستبعد بوراشد احتمال التدخل العسكري البري في ليبيا، مؤكدًا أن هذا الأمر مرفوض ولم يُطرَح للنقاش. وأضاف أن المساعدات ستقتصر على الضربات الجوية فقط مع احتمال دعم الجيش بالسلاح.
إلى ذلك، رُحِّل عبر مطار معيتيقة الدولي، 8 تونسيين يُشتبه في علاقتهم بتنظيم "داعش"، كانوا دخلوا ليبيا بطريقة غير شرعية.
أرسل تعليقك