حماس تكشف عن مخطط لتشويه قيادة المقاومة في قطاع غزة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

"حماس" تكشف عن مخطط لتشويه قيادة المقاومة في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تكشف عن مخطط لتشويه قيادة المقاومة في قطاع غزة

وزير الداخلية السابق فتحي حماد
غزة ـ محمد حبيب

أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس ووزير الداخلية السابق فتحي حماد ، أن حركته جاهزة لمواجهة العدو في أي لحظة تفرض فيها المواجهة.

وقال حماد في تصريح صحافي اليوم الاثنين "إن القيادتين السياسية والعسكرية للحركة بخير، وفي كل معركة نكتسب خبرة جديدة تقربنا من حتمية النصر".

ورأى أن الانتصار الذي حققته المقاومة سيكون له دور كبير في رسم الخارطة السياسية وإعادة بناء التحالفات الاستراتيجية في المنطقة، بما يسهم في إيجاد ربيع إسلامي جديد بالمنطقة، يصب في صالح القضية الفلسطينية"، على حد تعبيره.

واعتبر حماد أن الانتصار شكّل مفاجأة لكل الأطراف التي راهنت على تدمير المقاومة وهزيمتها خلال العدوان.وفي سياق متصل، أكدّ حماّد أن رجال المقاومة ألحقوا الهزيمة بنخب الاحتلال العسكرية برغم فارق العدة والعتاد، مشددًا على أن هذه المعركة ستضع حدًا للحياة السياسية لقادة الاحتلال وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، كما حصل من قبل مع أولمرت وليفني وباراك وبن اليعيزر.

وأشار إلى أن الاحتلال فشل فشلًا ذريعًا في اختراق منظومة اتصالات للمقاومة،  وبدا العدو عاجزًا أمام تسجيل أي اختراق لها.وأضاف "المقاومة تسير في منحى متصاعد من الانتصار، وباتت أقرب لتحرير فلسطين وتدمير الاحتلال الذي يشعر بكل ألوان الهزيمة، وفي المقابل فإن هذه المعركة رفعت من حالة الالتفاف الشعبي حول المقاومة ومشروعها، كما زادت من حالة النفور الشعبي من مشروع المفاوضات مع الاحتلال".وتابع "العدوان على غزة كشف زيف المفاوضات مع الاحتلال، وبيّن حقيقة المفاوضين وموقفهم المنحاز للاحتلال".يذكر أن رئيس السلطة محمود عباس رفض وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، على مدار 51 يومًا من العدوان على غزة.

وكشف عضو القيادة السياسية، عن وجود ما سماه مخططًا لتشويه قيادة المقاومة في قطاع غزة، بأوامر من قيادات عليا في السلطة برام الله وتشرف على تنفيذه قيادات وازنة فيها.

وقال حماد "المخطط يسير وفق ترتيبات، وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه التفاصيل كافة للرأي العام"، موضحًا أن الهدف من ورائه تشويه صورة قيادات المقاومة وتحطيم معنوياتهم، واضعاف حالة الالتفاف الجماهيري حولهم.ووجه رسالة لمن أسماهم بـ"السماعين" الذي يروجون تلك الشائعات بالقول، "ينبغي أن يكونوا أذن خير للمقاومة والمقاومين، ولا يجوز أن يكونوا أذنًا للخونة والعملاء"، على حد تعبيره.وقد نشرت مواقع وصحف أخبارا كاذبة تتهم فيها قيادات المقاومة بالخيانة لصالح الاحتلال.

وقال إن "عقارب الساعة لن تعود للوراء، والأمن بغزة ينسق مع أبناء شعبه وليس مع عدوه"، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة أبدعت في حماية الجبهة الداخلية طيلة أيام العدوان على غزة.

وبشأن الحديث عن اعادة تأهيل هذه الاجهزة، عقّب بالقول "إنها باتت تملك من الخبرات ما يجعلها قادرة على تأهيل من ينضم إليها وليست بحاجة لمن يؤهلها".

وأكد القيادي الحمساوي أنه من حق المقاومة أن تحاكم المتخابرين مع الاحتلال، كونه حق مكفول في كل القوانين والشرائع السماوية.

ولفت إلى أن التعاون المستمر بين أجهزة المقاومة، أسهم في تراكم الخبرة لديها بشأن ملاحقة عملاء الاحتلال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تكشف عن مخطط لتشويه قيادة المقاومة في قطاع غزة حماس تكشف عن مخطط لتشويه قيادة المقاومة في قطاع غزة



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab