وزير الدفاع التونسي يعلن أن بلاده لا تمانع بضرب داعش في ليبيا
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

وزير الدفاع التونسي يعلن أن بلاده لا تمانع بضرب "داعش" في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع التونسي يعلن أن بلاده لا تمانع بضرب "داعش" في ليبيا

وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني
تونس ـ كمال السليمي

أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أن بلاده لا تمانع في توجيه ضربات محددة إلى معاقل المجموعات المتطرفة ومنها "داعش" على الأراضي الليبية، مجددًا خلال زيارته معبر راس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا الجمعة، رفض بلاده أي تدخل عسكري غربي في ليبيا، مضيفًا أن حكومته "تدعم إيجاد حل سياسي يقوم على إرساء حكومة وحدة وطنية ذات سيادة قادرة على قيادة البلاد والسيطرة على الوضع".

وأوضح وزير الدفاع التونسي أن بلاده "تخوض حربًا إقليمية وعالمية ضد الإرهاب"، مشيرًا إلى أن "تونس ليست ضد توجيه ضربات محددة لمعاقل الإرهابيين"، ما يُعدّ تطورًا في الموقف التونسي الذي كان يرفض قطعًا أي تدخل أجنبي على الأراضي الليبية.

وشدد الحرشاني في الزيارة التفقدية إلى حدود بلاده الجنوبية مع جارتها ليبيا على أن "الحدود التونسية مؤمّنة بالكامل، وقواتنا يقظة وجاهزة للوقوف ضد أي تهديد قد يستهدف تونس"، مشيرًا إلى إعداد خطط عسكرية وتعزيز الرقابة على الحدود البرية والبحرية تحسبًا لأي طارئ.

من جهة أخرى، قُتل 5 عناصر من القوات التابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا أول من أمس، في هجوم بسيارة مفخخة في بنغازي، أعلن تنظيم "داعش" مسوؤليته عنه. وأفاد العقيد عبد الله الشافعي بأن الهجوم وقع في منطقة الهواري الجمعة.

وتبنى التنظيم المتطرف الهجوم، مؤكدًا أن السيارة المفخخة أدت إلى مقتل أكثر من 25 شخصًا واستهدفت القوات التابعة للفريق أول ركن خليفة حفتر قائد الجيش الموالي للحكومة المعترف بها دوليًا، وفق موقع "سايت" المتخصص في مراقبة بيانات المتشددين على شبكة الإنترنت.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دوليًا مساء أول من أمس، "تحرير مدينة صبراتة وضواحيها بالكامل والقضاء على ما تبقى من عناصر ما يسمى بتنظيم داعش". وأكدت الحكومة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس في بيان على موقعها الإلكتروني: "أُسِر العديد منهم وأغلبهم من الجنسية التونسية". وأوضحت أن "كتائب وسرايا الثوار والعسكريين في المنطقة الغربية هبوا من كل المدن الغربية وتمكنوا من القضاء على عناصر التنظيم وتحرير مدينة صبراتة وضواحيها بالكامل".

في المقابل، أعلن معاون "مجموعة عمليات عمر المختار" العقيد كمال الجبالي، أن سلاح الجو الليبي التابع لحفتر استهدف في اليومين الماضيين عدة مواقع لتنظيم "داعش" في ضواحي درنة. وأوضح أن سلاح الجو دمر مخزنًا للدخائر والأسلحة، وعددًا من الآليات في منطقة الحجاج المطل على باب طبرق في الساحل في درنة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع التونسي يعلن أن بلاده لا تمانع بضرب داعش في ليبيا وزير الدفاع التونسي يعلن أن بلاده لا تمانع بضرب داعش في ليبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab