وفد إسرائيلي يبحث استعادة 22 جنديًا مفقودًا في مصر
آخر تحديث GMT01:30:43
 العرب اليوم -

وفد إسرائيلي يبحث استعادة 22 جنديًا مفقودًا في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد إسرائيلي يبحث استعادة 22 جنديًا مفقودًا في مصر

الجنود الإسرائيليون
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

توجه وفد أمني إسرائيلي، الخميس، إلى القاهرة في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث إمكان استعادة رفات 22 جنديًا إسرائيليًا مفقودين في مصر.

 وأوضحت المصادر، أن عدد الجنود الإسرائيليين المفقودين في مصر يبلغ 22 جنديًا بينهم 16 جنديًا فقدوا خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر بالإضافة إلى مفقودين اثنين في حرب الاستنزاف وأربعة آخرين في حرب 67.

وأضافت المصادر، أن الوفد الإسرائيلي وصل على طائرة الخطوط الأردنية من عمان، ويضم خمسة أعضاء برئاسة رئيس لجنة البحث عن رفات الجنود الإسرائيليين المفقودين "شاريد ليفي".

وأشارت المصادر إلى أن هذه الزيارة هي الأولى منذ ثورة "25 يناير" حيث كانت آخر زيارة للوفد في 2010 وسيستأنف الوفد بحثه في عدة مناطق للوصول لرفات الجنود الإسرائيليين المفقودين في مصر خلال الحروب المتعاقبة بين البلدين.

وخاضت إسرائيل عدد من الحروب والعمليات العسكرية كانت ضد الدول العربية بما فيها مصر حيث بدأت الصراع في حرب عام 1948 التي نشبت في فلسطين بين كل من مصر ومملكة الأردن والعراق وسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكلت من البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن والمتطوعون اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين، ثم كان العدوان الثلاثي، تلك الحرب التي شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في عام 1956م إثر قيام جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس.

وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا مع إسرائيل على أن تقوم القوات الإسرائيلية بمهاجمة سيناء وحين يتصدى لها الجيش المصري تقوم بريطانيا وفرنسا بالتدخل وانزال قواتهما في منطقة قناة السويس ومحاصرة الجيش المصري.

وبعد ذلك جاءت حرب 1967 أو حرب حزيران أو حرب الأيام الستة التي نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن عام 1967، انتهت بانتصار إسرائيل واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.

وتعد حرب 1967 الحرب الثالثة ضمن سلسلة الصراع العربي الإسرائيلي وقد انتهت باستيلاء إسرائيل على كامل دولة فلسطين هذه المنطقة الجغرافية التي كانت السلطة القائمة عليها ما بين عام 1923 وحتى عام 1948 تحت الانتداب البريطاني، وكان نفوذ هذه السلطة يمتد على جميع أراضي فلسطين.

 ثم بعد ذلك كانت حرب الاستنزاف أو حرب الألف يوم كما أطلق عليها بعض الإسرائيليون. والاستنزاف هو مصطلح أطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر على الحرب التي اندلعت بين مصر وإسرائيل على ضفتي قناة السويس.

 بدأت أحداثها عندما تقدمت المدرعات الإسرائيلية صوب مدينة بور فؤاد بهدف احتلالها يوم واحد تموز/يوليو 1967، فتصدت لها قوة من الصاعقة المصرية بنجاح فيما عرف بمعركة رأس العش.

وتصاعدت العمليات العسكرية خلال الأشهر التالية خاصة بعد مساندة العرب لدول المواجهة أثناء مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، ورفض إسرائيل لقرار مجلس الأمن 242 الداعي لانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها عقب انتصارها الخاطف على العرب خلال حرب حزيران/يونيو عام 1967.

وبعد ذلك كانت حرب أكتوبر وهي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسورية بدعم عربي عسكري مباشر وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام1973م.

 وبدأت الحرب في يوم السبت ستة تشرين الأول/أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وتعرف الحرب باسم حرب تشرين التحريرية في سورية فيما تعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد إسرائيلي يبحث استعادة 22 جنديًا مفقودًا في مصر وفد إسرائيلي يبحث استعادة 22 جنديًا مفقودًا في مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab