يوناميد مستعدة لوضع يدها مع محبي السلام في دارفور
آخر تحديث GMT00:37:29
 العرب اليوم -

"يوناميد" مستعدة لوضع يدها مع محبي السلام في دارفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يوناميد" مستعدة لوضع يدها مع محبي السلام في دارفور

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قال رئيس البعثة المشتركة  للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي العاملة في دارفور  غرب السودان " يوناميد "  محمد بن شمباس أنه ، وبعد عشر سنوات من الصراع الدائر في دارفور  إتضح أن الحل العسكري قد فشل  ولن يحل المشكلة .  وجدد شمباس في تصريحات للصحافيين في أعقاب إجتماعه ظهر الثلاثاء، مع النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان طه  التزام بعثة " يوناميد "بالعمل لصالح السلام في دارفور. وأضاف شمباس أعربت عن شكري خلال الاجتماع لتعاون الحكومة السودانية المستمر مع البعثة ، وقد لمست هذا التعاون منذ تسلم مهامي مؤخرا.  وأكد أنه حان الوقت للإهتمام بالعملية السلمية في دارفور ،  مضيفا أن "يوناميد" تعمل على حماية  المدنيين  وإيصال المساعدات للمتاثرين ، لكنا بحاجة لتعاون تام من جانب الحكومة السودانية  وقد تعهد طه بذلك .  وكَشف شمباس أن اللقاء تناول بحث أفاق عملية السلام  في دارفور، وقال" أنا سعيد بإلتزام الحكومة السودانية بالحوار  والتعاون مع كل الاطراف بما فيها الاطراف التي تحمل السلاح ،وأنه قد حان الوقت لوضع السلاح جانبا والإنضمام للعملية السلمية ". وأضاف أن البعثة بمقدورها وضع حد لمعاناة سكان دارفور ، فيما جدد إدانته  لإغتيال رئيس الفصيل المنشق من حركة العدل والمساواة محمد بشر ونائبه سليمان اركو خلال هجوم قيل شنته حركة العدل والمساواة في داخل الأراضي التشادية على بعد 4 كيلومترات من الحدود. وقال "إن هذا الفعل غير مقبول ، نحن  في البعثة  نُدين إغتيال بشر ومن معه، وإغتيال المواطنيين التشاديين  والذين يعملون  لدعم السلام في دارفور ، مؤكدا ان  "يوناميد"  ستعمل على تاكيد أن عملية السلام في المنطقة  لن تخرج عن مسارها . وأعرب عن إستعداد "يوناميد" لوضع يدها مع الذين يرغبون في السلام  والإستقرار في دارفور  فتفويض اليوناميد  واضح  بمنح الحماية للسكان المدنيين، وسوف نتابع   ذلك  الآن وبكل الحرص ،  ولن تقعدنا  محاولات بعض الحركات لتقويض  هذا التفويض  ،  وسنستمر في حث كل الأطراف على السلام ،  فقد حان الوقت للحوار والتفاوض  والسلام والمصالحة  بحيث  يعيش إنسان دارفور حياة المجتمعات الطبيعية . وكانت   دولة قطر قد أعربت  عن إدانتها وإستنكارها الشديدين لإغتيال رئيس حركة العدل والمساواة التي وقعت على إتفاق سلام الدوحة مع الحكومة في إبريل الماضي،ونائبه وعدد من قيادات الحركة وأسر آخرين . وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية  بحسب الاذاعة السودانية  الرسمية وقتئذ أن دولة قطر تدين مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تمثل استهدافاً لعملية السلام والاستقرار بدارفور، وتدعو المجتمع الدولي لإدانة هذه الجريمة النكراء، وطالبت دولة قطر التي ظلت ترعي المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية المسلحة وأخرها مجموعة محمد بشر واركو  ، كما طالبت قطر  المنظمات الدولية والإقليمية بالضغط على الحركات المسلحة التي تهدد الأمن وتروع الأبرياء لكي تجنح للسلم، ودعت  جميع الفصائل الدارفورية للعمل على دفع عملية السلام ونبذ العنف والجلوس للتفاوض حتى تحقق إتفاقية سلام دارفور غاياتها المنشودة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوناميد مستعدة لوضع يدها مع محبي السلام في دارفور يوناميد مستعدة لوضع يدها مع محبي السلام في دارفور



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab