دمشق- نور خوّام
تعهد القائد العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية، أبوصالح الطحان، بالقضاء على تنظيم داعش ولو تكلف ذلك فناء الحركة عن بكرة أبيها.
وأكد الطحان أنه "لا تهاون أو رحمة مع هذه المسوخ ولو تستروا بأي فصيل أو جماعة وقد أعذر من أنذر، باستشهاد أبو عبدالرحمن تبدأ مرحلة جديدة ولن نرحم أي منتسب لتنظيم داعش".
يأتي هذا بعد عملية الإغتيال التي نفذها انتحاري من تنظيم داعش، الثلاثاء، واستهدف فيها أبو عبدالرحمن السلقيني القيادي البارز في الحركة وقائد كتيبة أبوطلحة الأنصاري و7 أشخاص آخرين في أحد مقار قيادة الحركة في منطقة سلقين شمال غرب إدلب.
يذكر أن تنظيم داعش استهدف قيادات الحركة بعدة عمليات انتحارية خلال الأيام الماضية ولكن عملية الثلاثاء، كانت الأكثر تأثيرًا.
وحركة أحرار الشام هي أكبر الفصائل المسلحة الإسلامية المعتدلة في سورية، ويمتد نفوذها من أقصى شمال إدلب حتى درعا في جنوب البلاد، وتضم أكثر من 70 ألف مقاتل مدربًا ومجهزًا بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتحظى بدعم جهاز المخابرات الأميركية "CIA" بالإضافة إلى بعض الحكومات العربية.
أرسل تعليقك