أحفاد عقبة في موريتانيا لدعم الشعب الأزوادي
آخر تحديث GMT13:22:36
 العرب اليوم -

"أحفاد عقبة" في موريتانيا لدعم الشعب الأزوادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أحفاد عقبة" في موريتانيا لدعم الشعب الأزوادي

نواكشوط - محمد أعبيدي شريف

انطلقت حركة جديدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأحد، لمناصرة الشعب "الأزاودي" في شمال مالي، تحت اسم "مبادرة أحفاد عقبة"، لدعم الشعب الأزوادي في محنته الحالية. وأكد القائمون على الحركة الجديدة أنها تؤمن بالعدل، معتبرة أزواد وسكانه إمتدادًا بشريًا وتاريخيًا وجغرافيًا لموريتانيا، دون الخوض في حدود الدول القائمة، كما ثمنت المبادرة الوليدة جهود الحكومة الموريتانية، التي فتحت صدرها للشعب الأزوادي في محنته، حيث استقبلت نازحيه، وآوتهم، منبهين أن الحكومة برئاسة محمد ولد عبد العزيز قامت بما يمليه واجبها، وما يتناسب مع مكانة موريتانيا في المنطقة، ومصالحها الاستراتيجية وأمنها القومي. وأوضح القائمون على المبادرة أن "إقليم أزواد يعيش وضعية صعبة ومعقدة، تتداخل فيها ميدانيًا أطراف مختلفة، عن قصد أو دونه، في تعريض حياة الآمنين للخطر، ويقع المواطنون العزل بين رحى الجيوش، التي تطارد المسلحين المتشددين، ومطرقة هؤلاء الذين يمتزج في بواعثهم الغلو والتطرف بالأحقاد المحلية"، مشيرين إلى أن اغتيال الأمير علواته ولد بادي في شمال مالي، على أيدي خاطفين يعرفونهم، ويعرفون دوافعهم الحقيقية، التي يغطون عليها بقناع "إسلامي" زائف، ما هو إلا إمتدادٌ لسلسلة من الاعتداءات على منظومة القيم، المستندة إلى ثوابت العقيدة الأشعرية، والمذهب المالكي، وتصوف الجُنيد البغدادي، والتي يمثلها الرجل تاريخيًا، فضلاً عن عمليات الهدم الهمجية للأضرحة والمزارات في المنطقة، مؤكدين أن "الأزواديون يتعرضون للقتل والتصفية العرقية والتهجير، ويعيشون أوضاعًا إنسانية مزرية"، داعين كل الأطراف المتحاربة إلى التوقف عن التنكيل بالمدنيين، وتوفير الحماية العاجلة لشعب أزواد. وحمل "أحفاد عقبة" القوات الفرنسية مسؤولية كل ما يقع من اعتداءات على أهلهم، لصفتها القوة العسكرية المسيطرة في الإقليم، وطالبوها بمنع التجاوزات الخطيرة التي يقوم بها الجيش المالي تحت مظلتها، وأن تضمن وصول المؤن إلى السكان الخاضعين لاحتلالها، انطلاقًا من القوانين الدولية، مذكرين فرنسا بأن انتشار الاعتدال مكان التطرف مصلحة للجميع، وأن أفضل وسيلة لمكافحة التطرف هي حماية القيم التي نشرها أهلنا في"أزواد" وفي منطقة المغرب وأفريقيا. كما حذر "احفاد عقبة" الجيش المالي من أعمال التصفية العرقية والاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها بعض أفراده، والتي لا تخدم الاستقرار والعيش المشترك بين مكونات الشعب المالي، فيما قالو أنهم يهيبون بالدولة الجزائرية، التي اعتبرت على الدوام ملف منطقة الساحل من اختصاصها، أن تستخدم مكانتها الإقليمية في الضغط، من أجل ضمان أمن السكان، ووصول المؤن الغذائية والأدوية إليهم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحفاد عقبة في موريتانيا لدعم الشعب الأزوادي أحفاد عقبة في موريتانيا لدعم الشعب الأزوادي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب
 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab