أردوغان يتهم الأسد بارتكاب مجزرة الغوطة في ريف دمشق
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أردوغان يتهم الأسد بارتكاب مجزرة الغوطة في ريف دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يتهم الأسد بارتكاب مجزرة الغوطة في ريف دمشق

أنقرة ـ يو.بي.آي

اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد،بارتكاب مجزرة الغوطة بريف دمشق، ورأى انه لا بد من السعي لتشكيل منظمة بديلة عن الأمم المتحدة بعد فشلها في اتخاذ خطوات تجاه ما وصفها بالاعتداءات التي ترتكب في مصر وسوريا. ونقلت وسائل إعلام تركية اليوم السبت عن أردوغان قوله في كلمة أمام مؤيديه في بلدته ريز "أستغرب ممن يتساءلون عمن ارتكب المجزرة السورية الأخيرة باستخدام الأسلحة الكيميائية، فالديكتاتور القاتل الأسد هو الذي ارتكبها كغيرها من المجازر". وأضاف ان الأسد يبذل آخر جهد ممكن "لكن الله سيستدعيه قريباً للانتقام من قتل أطفال أبرياء". يشار الى ان النظام السوري والمعارضة تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي ليل الثلاثاء الاربعاء في الغوطة بريف دمشق ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص. من جهة أخرى رأى أردوغان ان الأمم المتحدة ما عادت ضامنة للسلام، في إشارة إلى فريق الأمم المتحدة الذي لم يتمكن من بدء تحقيق لتحديد ما اذا كان سلاح كيميائي استخدم في سوريا. واعتبر أردوغان ان على العالم التحرك بتشكيل منظمة بديلة عن الأمم المتحدة، بعد عدم تحركها وفشلها في اتخاذ خطوات تجاه "الاعتداءات" التي تم ارتكابها بمصر وسوريا. وأضاف "إذا قلنا بالفعل ان العالم أكبر من خمسة أعضاء دائمين بمجلس الأمن، فإنه يمكن للدول الأخرى أن تنشئ منظمة الأمم المتحدة الخاصة بها". ورأى أردوغان ان التحرك لتأسيس منظمة دولية بديلة عن الأمم المتحدة، سيجبر المنظمة على إصلاح نفسها. وحذر رئيس الوزراء التركي من ان "هناك جهات وقوى تقف وراء ما يحدث ببلدان العالم الإسلامي اليوم، هدفها تفتيت وحدة المسلمين للنيل منهم وهم فرادى، ومن ثم تصبح القوة والغلبة لهم". وقال ان "المسلمين المأمورين بعدم سفك الدماء، بل منهي عنهم قتل الطيور، مع الأسف هم أكثر الشعوب التي ترتكب مجازر يقتلون فيها بعضهم بعضاً". ورفض أردوغان الاتهامات بأن تركيا تزداد وحدة في العالم بسبب سياساتها الخارجية، وقال ان "الله والشعب يقف مع هذا البلد". وفي ما يتعلق بمصر، قال رئيس الوزراء التركي "لا نريد غير السلام والتضامن والأخوة، ونحن لا نريد أسماء أخرى تموت"، في إشارة إلى ابنة القيادي في جماعة الأخوان المسلمين محمد البلتاجي التي قتلت برصاص قناصة في ميدان رابعة العدوية قبل أيام. وأضاف "لا يمكننا أن نترك أسماء وحدها في مصر، ولا يمكننا أن نترك الأطفال وحدهم يقتلون بالأسلحة الكيميائية في سوريا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يتهم الأسد بارتكاب مجزرة الغوطة في ريف دمشق أردوغان يتهم الأسد بارتكاب مجزرة الغوطة في ريف دمشق



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab