بيروت ـ جورج شاهين
أغلق أهالي بلدة الفاعور الطريق العام في بلدتهم، ونصبوا خيمة وسط الطريق، لتقبل التعازي في القتيل عامر العيتاني الذي سقط أثناء تبادل لإطلاق النار مع دورية للجيش كانت تنفذ حملة لتوقيف مطلوبين للعدالة في البلدة.
وقالت قيادة الجيش اللبناني إن العملية التي قامت بها وحدة من الجيش في بلدة الفاعور أدت إلى مقتل شخص وإصابة مواطنين آخرين عندما اضطر الجيش للرد على نار استهدفت قوة من عناصرة في بلدة الفاعور البقاعية. وليلا أفيد بأن
ومساء الخميس صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، بيان جاء فيه أنه بعد ظهر الخميس وخلال قيام قوة من الجيش بدهم أماكن عدد من المطلوبين للعدالة في محلة عرب الفاعور-البقاع، اعترضها حشد من الأشخاص حيث أقدم بعضهم على رشق الدورية بالحجارة فيما أقدم آخرون على إطلاق النار في اتجاهها وإصابة إحدى الآليات العسكرية بأضرار مادية. وقد ردت عناصر الدورية على النار بالمثل ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، نقلوا إلى مستشفيات المنطقة، وما لبث أن توفي أحدهم لاحقا.
وختم البيان بالقول إن الوضع أعيد إلى طبيعته وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص.
وفي وقت لاحق من الحادث أفيد بأن فهد الياس غانم مواليد (1960) حوش الأمراء، ادعى لدى فصيلة رياق، أنه بينما كان على متن سيارته نوع جيب سوزوكي لون فضي تحمل اللوحة رقم 155975/ز، وبرفقته طوني سامي طراد، وسامي وديع شرو، وهم في طريقهم من مدينة زحلة الى بلدة كفرزبد، وأثناء مرورهم على جسر بلدة الفاعور، شاهدوا جمهرة من الناس، وحين محاولتهم تجاوز التجمع، أقدم مجهول على إطلاق النار من مسدس حربي تجاه سيارته، مما أدى إلى كسر الزجاج الخلفي الأيمن وزجاج الصندوق، ولم يصب أحد بأذى.
أرسل تعليقك