دمشق – العرب اليوم
أوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة، أن روسيا لا تفرق بين تنظيم "داعش" وجماعات المعارضة الإسلامية المعتدلة في سورية، بينما تشن ضربات جوية لدعم الرئيس بشار الأسد.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "من وجهة نظرهم هم جميعًا متطرفون، وهذا سيؤدي إلى كارثة".
وتابع أوباما: "السبيل الوحيد لحل المشكلة في سورية هو الانتقال السياسي الذي يحافظ على الدولة والجيش مع رحيل الرئيس السوري بشار الأسد"، معتبرًا أن "روسيا وإيران هما سبب بقاء الأسد في السلطة حتى الآن".
ورأى أن "روسيا وإيران ستنزلقان إلى مستنقع إذا حاولتا دعم الأسد"، مشيرًا إلى أن "المشكلة في سورية تتمثل في وجود الأسد والسياسية الروسية في سورية ستدفع المعارضة المعتدلة للعمل السري وتعزز داعش".
وأردف: "نحاول البناء على برنامج التدريب والتجهيز مع المقاتلين الأكراد شرق سورية"، الضربات الجوية الروسية على المعارضة المعتدلة في سورية تبعدنا عن المرحلة الانتقالية السياسية".
ولفت أوباما إلى أن "التدخل العسكري الأميركي لن يساهم في حل للأزمة في سورية، لكننا سنستمر باستهداف داعش، وسنعمل مع تركيا وبقية الحلفاء لجعل الحدود السورية أكثر أمنا"، معلنًا عن رفض الولايات المتحدة لـ"رؤية روسيا في أن كل من يعارض الأسد متطرف".
وفي سياق متصل أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الجمعة، أنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه يجب أن يهاجم "داعش" فقط خلال العمل العسكري الروسي في سورية.
وكان أولوند يتحدث بعد اجتماع مع بوتين الجمعة قبيل محادثات حول مستقبل أوكرانيا، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو.
وأفاد أولوند بعد الاجتماعات في باريس: "ما قلته للرئيس بوتين أن الضربات يجب أن تستهدف داعش وداعش فحسب، يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم على هذا الأساس".
أرسل تعليقك