بغداد-نجلاء الطائي
أكدت صحيفة أميركية، أن واشنطن تعتقد أن توجيه ضربة قاصمة ودائمة لتنظيم "داعش" يتطلب إرسال مدربين وقوات إضافية تعمل على الأرض مع نظيرتها العراقية والكردية والمعارضة السورية، فيما عزت الاسباب إلى سعي إدارة أوباما لتبديد شكوك الرأي العام الأميركي بشأن جدوى التدخل "الأعمق" ضد التنظيم في الشرق الأوسط.
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، أن مسؤولي وزارة الدفاع توصلوا إلى استنتاج مفاده الحاجة لإرسال مئات أخرى من المدربين والمستشارين والقوات الخاصة "الكوماندوز" الأميركية إلى العراق وسورية خلال الشهور المقبلة مع تصاعد شدة الحملة العسكرية الرامية لهزيمة داعش.
وأوضحت صحيفة أن أولئك المسؤولين العسكريين أكدوا خلال اجتماع عقد مع مستشاري الأمن الوطني، للرئيس الأميركي باراك أوباما، أن تقدمًا كبيرًا تحقق في الحرب ضد داعش في كل من العراق وسورية، عادين توجيه ضربة قاصمة ودائمة للتنظيم يتطلب إرسال قوات إضافية تعمل على الأرض مع نظيرتها العراقية والكردية (قوات البيشمركة)، فضلاً عن المعارضة في سورية.
أرسل تعليقك