أول تعليق للجندي الذي عثر على الطفل إيلان الغريق
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

أول تعليق للجندي الذي عثر على الطفل إيلان الغريق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول تعليق للجندي الذي عثر على الطفل إيلان الغريق

إيلان
دمشق - العرب اليوم

دعوت الله أن يكون حياً .. وتخيلت ابني مكانهتحدث عنصر الدرك التركي محمد تشيبلاق عن لحظة عثوره على الطفل إيلان كردي غريقاً على شاطئ مدينة بودروم التركية، وقال : “”تخيلت ابني يرقد مكانه”.

وصل تشيبلاق وفريق فحص موقع الحادثة، في الخامسة من صباح الأربعاء الماضي، إلى شاطئ منطقة أقيارلار في بودروم، بعد تلقيهم بلاغًا بغرق قارب كان يقل مهاجرين في تلك المنطقة، وطفو بعض الجثث على الشاطئ، حيث كان ينتظره المشهد الذي بات أيقونة تلخص معاناة السوريين، الذين باتوا يفرون من الموت إلى الموت، وفقا لوكالة “الأناضول”.

الطفل إيلان يرقد على بطنه على رمال الشاطئ كما لوكان نائما، والأمواج تتقدم من حين لآخر لتلامسه ومن ثم تنحسر عنه.

رغم أن عناصر المشهد كانت تؤكد موت الطفل، إلا أن أول ما تبادر إلى ذهن تشيبلاق هو “ياربي، إن شاء الله يكون على قيد الحياة”، ولكنه لم يعثر على أي مؤشر على حياة الطفل.

مشاعر الأبوة التي تملكت تشيبلاق في تلك اللحظة، جعلته يتخيل ابنه ذي الست سنوات، يرقد مكان إيلان، قبل أن يتمالك نفسه، ويستمر في القيام بعمله.

يصف عنصر الدرك كيفية حمله لجثة إيلان بالقول “حملته كما يحضن الأب طفله، وليس كموظف يقوم بأداء عمله. كان إيلان خفيفا كطائر؛ لكن حمله بالنسبة لي كان ثقيلا جدا، كنت كأب يحمل بين ذراعيه جسد طفله الذي فارق الحياة”.

لم يخطر في بال تشيبلاق حينها أن صورته وهو يحمل إيلان بين ذراعيه ستجوب العالم، وستتصدر الصفحات الرئيسة لصحف اليوم التالي في أرجاء المعمورة.

يقول تشيبلاق إنه شعر بنفس ألم يوم الحادث، عندما شاهد صوره المنشورة، وتلقى تعليقات من معارفه الذين لاحظوا تعبير وجهه، والحزن الكبير الذي كان يبدو عليه، ومواجهة السؤال المتكرر: “كيف تمكنت من نقل ذلك الحمل الثقيل؟”.

يقول تشيبلاق إن حادثة الطفل إيلان، من أكثر الحوادث إيلاما والتي واجهها خلال فترة عمله في فحص مواقع الجريمة في أنحاء مختلفة من تركيا طيلة 10 سنوات، يليها في الألم عندما ذهب إلى موقع حادث مروري ليجد أحد أصدقائه المقربين بين الضحايا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول تعليق للجندي الذي عثر على الطفل إيلان الغريق أول تعليق للجندي الذي عثر على الطفل إيلان الغريق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab