إسرائيل تحذر من معاناة لبنان في أي حرب جديدة مع حزب الله
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

إسرائيل تحذر من معاناة لبنان في أي حرب جديدة مع "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تحذر من معاناة لبنان في أي حرب جديدة مع "حزب الله"

القدس المحتلة ـ وكالات

      تستعد إسرائيل لمحاربة جماعة حزب الله التي تتوقع حصولها على أسلحة متطورة من دمشق. وتعتقد إسرائيل أن الجماعة اللبنانية مستعدة هي الأخرى للرد في حال نفذت إسرائيل تهديداتها بمهاجمة المواقع النووية في إيران التي تربطها علاقة قوية مع حزب الله. وحارب حزب الله القوات الإسرائيلية الأكثر تقدما بكثير حتى أجبرها على التوقف في المواجهة التي اندلعت بينهما عام 2006 والتي أطلقت فيها الجماعة أكثر من أربعة آلاف صاروح على شمال إسرائيل. وتم إعلان وقف إطلاق النار بعد ذلك تحت مراقبة الأمم المتحدة. غير أن ضابطا إسرائيليا كبيرا في الجبهة اللبنانية قال يوم الخميس إن التوتر في سوريا "يمكن أن يمتد ويشعل فتيل المواجهة" مع حزب الله. وأبلغ الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه الصحفيين الأجانب أثناء إشرافه على محاكاة لمعركة قوية مع حزب الله في قاعدة تابعة للجيش في الصحراء "نريد الحفاظ على الهدوء ونريد أن يعلم الجانب الآخر أنهم إذا اتخذوا خطوة تستلزم دفع الثمن فسيدفعونه غاليا." وباتت إسرائيل على وشك الانجرار إلى الصراع المستمر منذ عامين في سوريا. واحتجز مقاتلون على صلة بجماعات المعارضة السورية نحو 20 جنديا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سوريا قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل الأربعاء. ويقاتل المعارضون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وبعث السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور رسالة إلى مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة عضوا يشكو فيها من سقوط قذائف من سوريا على إسرائيل محذرا من أنه "لا يمكن أن ينتظر (من إسرائيل) أن تقف مكتوفة الأيدي وأرواح مواطنيها تتعرض للخطر." وقد تكون الطموحات النووية الإيرانية أيضا عاملا في إثارة المواجهة. فقد هددت إسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع أنها الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية في الشرق الأوسط باستخدام القوة لمنع عدوتها اللدودة من امتلاك الوسائل اللازمة لتصنيع قنبلة نووية في حال فشلت البدائل الدبلوماسية الدولية. وتنفي طهران سعيها وراء تصنيع أسلحة نووية وهددت برد واسع إذا تعرضت للهجوم. وتظهر المناورة الصحراوية التدريب المكثف للقوات الإسرائيلية الذي يعكس بجانب استعراض كبار القادة للقوة محاولة لردع حزب الله بالتحذير من أن الصراع التالي يمكن أن يسبب معاناة أكبر للبنان. وقال المسؤول الإسرائيلي البارز بحسب التصريحات التي نقلتها وكالة رويترز "إن الطريقة التي يتبعونها سيكون لها تداعيات على سكان شمال لبنان وبنيته التحتية" في إشارة إلى معقل حزب الله حيث تعتقد إسرائيل أن الجماعة تنشر قاذفات صواريخ ومواقع حصينة للمسلحين في القرى الشيعية. وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل قتلت 1200 شخص في لبنان عام 2006 معظمهم من المدنيين. وقتل حزب الله 160 إسرائيليا معظمهم من الجنود داخل الأراضي اللبنانية. ورغم توعده بتدمير إسرائيل يرتدي حزب الله عباءة المدافع عن لبنان في المقام الأول. وتقول الجماعة إن ترسانتها لم تتأثر بالأزمة السورية وإنها الآن قادرة على شل حركة إسرائيل بهجمات صاروخية طويلة المدى في حال اندلاع حرب. ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الحرب ستختلف عن تلك التي دارت رحاها في عام 2006 قال الضابط الإسرائيلي البارز "نعم. لا أتوقع بأي حال من الأحوال أن تتطابق نسب الخسائر. أريد أن تسوء الأمور إلى أقصى درجة ممكنة عند الطرف الآخر وتكون عندنا على خير ما يرام قدر الإمكان." وأضاف أن إسرائيل ستحاول منح المدنيين اللبنانيين فرصة كافية لمغادرة أماكنهم "حيث آمل أن تقل نسبة غير المقاتلين بشكل كبير عن 40 بالمئة (من حجم الخسائر البشرية)."  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحذر من معاناة لبنان في أي حرب جديدة مع حزب الله إسرائيل تحذر من معاناة لبنان في أي حرب جديدة مع حزب الله



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab