إسلاميو موريتانيا يدعون إلى إنشاء منتدى حواري
آخر تحديث GMT16:19:32
 العرب اليوم -

إسلاميو موريتانيا يدعون إلى إنشاء منتدى حواري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلاميو موريتانيا يدعون إلى إنشاء منتدى حواري

نواكشوط – محمد شينا

قال نائب رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (الإسلاميون) محمد غلام ولد الحاج الشيخ، "إن حزبه يفتح أبوابه لكل المخلصين من أبناء الوطن"، مضيفاً أن الاختلاف في بعض التصورات والقناعات لا يمنع التيار الإسلامي من العمل مع إخوة العقيدة والوطن في ما يتفقون عليه من مصالح البلد والسعي المشترك لحل مشكلاته.  هذا ودعا محمد غلام ولد الحاج الشيخ، في تصريح له في نواكشوط، إلى إنشاء منتدى حواري يجمع كل فرقاء الطيف السياسي لمناقشة أوضاع البلد وسبل الخروج به من أزماته. ومن جانبه قال ولد الحاج الشيخ، "إن "الإخوان" أثبتوا أنهم أكثر احتراماً للعبة الديمقراطية من المتشدقين بها الذين يرتمون في أحضان العسكر عند أول فرصة يجدونها، وهم الذين ما لبثوا يحدثوننا عن الشرعية والديمقراطية طيلة عقود من الزمن". وأكد ولد الحاج الشيخ أن الإسلاميين المنخرطين في حزب" تواصل" ناضلوا في عهد الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، وقال: "لقد ناضلنا قبل أن يكون لدينا حزب مرخص، وقبل أن يعرفنا أحد، وقبل أن يفتح لنا الإعلام". وفي سياق حديثه عن تأثير سقوط الإخوان في مصر على التيار الإسلامي في موريتانيا، قال ولد الشيخ "إننا نناضل لأننا متشبثون بالحق وليس بقوة المحيط الإقليمي والدولي، ولا بنجاح الربيع العربي أو فشله، وإنما يرتبط نضالنا بمبدأ الحق والباطل، وهذا ما جعلنا نراهن أن معاوية كان سيسقط ويجعلنا الآن نراهن على أن ولد عبد العزيز سيسقط"، على حد قوله. كما شن نائب رئيس حزب (تواصل) هجوماً وقياً على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، معتبراً أن كتيبة الحرس الرئاسي المعروفة اختصاراً بـ"بازب" هي التي تلعب دور الحزب الحاكم في موريتانيا، مشيراً إلى أن النخبة العسكرية تعمل على إقناع المواطنين بأن مصدر السياسة هو العسكر. و أضاف  ولد الشيخ إن "كتيبة الحرس الرئاسي هي الحزب الحاكم في موريتانيا، والوحدات العسكرية هي الأحزاب السياسية"، مشيراً إلى الكتيبة في النعمة أو ازويرات هي التي تمثل "حزب المعارضة الرئيسي"، وفق تعبيره. وفي السياق ذاته  قال ولد الشيخ "إن حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" ليس هو الحاكم لأنه "لا علم له بشيء"، مؤكداً أن "الحزب الحاكم هو من يحرس ولد عبد العزيز، لأنه في أي وقت يمكن أن يصل إلى السلطة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميو موريتانيا يدعون إلى إنشاء منتدى حواري إسلاميو موريتانيا يدعون إلى إنشاء منتدى حواري



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab