عمان - إيمان أبو قاعود
أُعلن، الأحد، عن انطلاق "الهيئة الشعبية عن معتقلي الحراك" في الأردن خلال مؤتمر صحافي في نقابة المعلمين, بمشاركة لجنة حريات نقابة المعلمين، وأهالي المعتقلين، ولجنة الحريات في حزب "جبهة العمل الإسلامي" و"الحراك الشبابي" و"حراك ذيبان"، ومؤسسات قانونية وإنسانية.
وبحسب رئيس "هيئة الدفاع عن المعتقلين" حكمت الرواشدة فإن الهيئة ستقوم بنشاطات عدّة منها التواصل مع المنظمات كافة المعنية بحقوق الإنسان، للوقوف على مظلمة المعتقلين، الذي تم اعتقالهم من دون ارتكاب أي جرم.
ويواصل الناشطون المعتقلون: ثابت عساف، وهشام الحيصة ،وباسم الروابدة وطارق خضر، إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي بدأ منذ عشرة أيام, حيث يعاني عساف والحيصة من وضع صحي سيئ، كما يقول شقيق المعتقل هشام.
ورفضت محكمة أمن الدولة تكفيل (الإفراج عنهم بكفالة) معتقلي الحراك الشعبي بعد التقدم بأكثر من طلب، وقد قدمت لجنة الدفاع عن المعتقلين، الأحد، الكفالة رقم 17 للإفراج عنهم.
وطالبت الهيئة "المركز الوطني لحقوق الإنسان" وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بإرسال لجان متخصصة للاطلاع على أوضاع المعتقلين الصعبة، وسوء المعاملة التي يتعرض لها هؤلاء الأحرار، من خلال سجنهم في زنازين انفرادية، وتغطية رؤوسهم بالأكياس السوداء عند نقلهم وهم مكبلو الأيدي والأقدام.
أرسل تعليقك