باريس - مارينا منصف
اجتمعت لجنة التحكيم الدولية لمبادرة "تكريم" في العاصمة الفرنسية باريس في سبيل التوصل الى اتفاق نهائ بشأن الفائزين بالجوائز وفق المجالات المتنوعة التي ضمتها اجندة الاجتماع.
وبعد الدراسة الشاملة لملفّات المرشّحين الذي بلغوا المرحلة النهائية، تمّ التوافق على أسماء الفائزين في مجالات الخدمات الإنسانية والمدنية، والتنمية البيئية المستدامة، والإنجاز العلمي والتكنولوجي، فضلا عن الإبتكار في مجال التعليم، والإنجاز الثقافي، وإمرأة العام العربية، كما تم دراسة ملف المبادرين الشباب، والقيادة البارزة للأعمال والمساهمة الدولية الإستثنائية في المجتمع العربي.
وضمّ مجلس التحكيم لهذا العام شخصيات معروفة في اوساط النخب الاجتماعية والثقافية مثل الشيخة مي الخليفة، والدكتورة حنان عشراوي، والدكتورة ليلى شرف، الى جانب الشيخة بولا الصباح، والدكتورة نهى الحجيلان، والدكتور الأخضر الإبراهيمي، والمستشار الملكي أندريه أزولاي، اضافة الى الدكتور محمد منصور، ورجل الصناعة كارلوس غصن، ورجل الأعمال رجا صيداوي، والبروفسور آلان كاربانتييه والروائي مارك ليفي.
وأداراللقاء سفير الولايات المتحدة الأميركية الأسبق في لبنان الدكتور فنسنت باتل.
ويشكّل إجتماع لجنة التحكيم الدولية لــ"تكريم" الخطوة الأخيرةالتي تسبق حفل الإعلان عن أسماء الفائزين و توزيع الجوائز الذي يقام في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام.
وتلا الإجتماع حفل عشاء ضخم في صالة الأوبرا في فندق الانتركونتننتال الكبير في العاصمة الفرنسية، كما حضره حشد من من القامات الاجتماعية المعروفة .
وحظيت مبادرة "تكريم" بالدعم المتواصل والقيّ من لدن مؤسسات كبرى مثل شركة إتحاد المقاولين، وتحالف رينو- نيسان، وشركة السلام العالمية للإستثمار، والسومرية، فضلا عن توتال، وشوبار وبروجاكس.
يُذكر أنّ مبادرة "تكريم" أبصرت النور بناءً على رغبة مُلحّة لتحفيز العرب في كل انحاء العالم لترجمة مهاراتهم وابداعهم. أرادها مؤسّسها، الإعلامي المعروف ريكاردو كرم ان تكون منارا للإبداع والتميّز وتلهم بنورها الشباب العربي جيلاً بعد جيل وتساهم في دحض الفكرة السلبية النمطية المرتبطة بالعرب
أرسل تعليقك