احتجاج في تونس على عدم الكشف عن قاتل بلعيد
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

احتجاج في تونس على عدم الكشف عن قاتل بلعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاج في تونس على عدم الكشف عن قاتل بلعيد

تونس ـ وكالات

نظَّم العشرات من أنصار حزب المعارض التونسي المُغتال شكري بلعيد وقفة في العاصمة تونس؛ احتجاجًا على "بطء التحقيقات وعدم الكشف عن قاتل بلعيد حتى اليوم". وشارك في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة العدل العشرات من أنصار حزب "الديمقراطيون الوطنيون الموحّد"، الذي كان يترأسه بلعيد قبل اغتياله في فبراير/ شباط الماضي.وندد المحتجون بما أسموه ''بطء مسار التحقيق في قضية اغتيال بلعيد، وعدم الكشف عن القاتل الحقيقي حتى اليوم''، بحسب مراسل "الأناضول". ورفع المشاركون، وبينهم بعض أنصار من "ائتلاف الجبهة الشعبية" المعارضة، لافتات مكتوب على بعضها: "قضاء مستقل والشعب هو الكل"، و"الشعب يريد من قتل بلعيد". واتهم بعض المحتجين حركة النهضة، قائدة الائتلاف الحاكم، بقتل بلعيد، حيث هتفوا "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح"، في إشارة إلى راشد الغنوشي، رئيس الحركة الإسلامية. ومرارًا، نفت الحركة أي ضلوع لها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في اغتيال بلعيد، وأدانت عملية الاغتيال. وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية، قال نزار السنوسي، الناطق باسم "هيئة الدفاع عن بلعيد"، في تصريحات لمراسلة "الأناضول" إن "نشاط المحقق المكلف بالقضية أقل من المطلوب". وندد السنوسي بتصريحات لرئيس الوزراء التونسي، القيادي في النهضة، علي العريض، عندما كان وزيرًا للداخلية أثناء اغتيال بلعيد. وكان العريض قد أعلن نهاية فبراير/ شباط الماضي عن تورط أطراف تنتمي إلى تيار ديني متشدّد في عملية الاغتيال، دون مزيد من التفاصيل. وقد اتهم نائب الأمين العام لحزب "الديمقراطيون الوطنيون الموحّد" المعارض محمد جمور أمس الأول أطرافًا سياسية "تونسية وخليجية" (لم يحددها) بالتورط في اغتيال بلعيد. وكان بلعيد، القيادي في "ائتلاف الجبهة الشعبية" المعارضة، قد اغتيل في 6 فبراير/ شباط الماضي. وتمكّنت قوات الأمن التونسي من إيقاف 4 مشتبه في تورطهم في التخطيط لعملية اغتيال بلعيد، دون القبض على المتهم الرئيسي بإطلاق النار عليه حتى اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاج في تونس على عدم الكشف عن قاتل بلعيد احتجاج في تونس على عدم الكشف عن قاتل بلعيد



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab