إسلام أباد ـ يو.بي.آي
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير انتحاري استهدف موكباً لمسؤول رفيع المستوى في الشرطة الحدودية الباكستانية في بيشاور، اليوم الجمعة، إلى 10 قتلى و31 جرحى وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن انتحارياً فجّر نفسه لدى مرور موكب لقائد الشرطة الحدودية في إقليم خيبر بختونخوا عبد المجيد مروات، على حاجز أمني في منطقة "سادار كانت" في بيشاور، ما أدّى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم جندي وإصابة 31 آخرين بجروح بعضهم في حالة خطرة.
وقال مسؤول أمني إن مروات أصيب بخدوش طفيفة نقل على إثرها إلى مستشفى عسكري.
ووقع الانفجار على بعد 450 متراً من القنصلية الأميركية في بيشاور في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة.وقال شهود إن الانتحاري كان منفرداً، وفجّر نفسه عند اقتراب الموكب من الحاجز الأمني مستخدماً 10 كيلوغرام من المتفجرات.
وتبنّى متحدث باسم طالبان الباكستانية إحسان الله إحسان مسؤولية الحركة عن التفجير وقال إنه كان يستهدف شرطة الحدود الباكستانية بسبب عملياتها ضد طالبان.
أرسل تعليقك