دمشق ـ نور خوّام
شهدت مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، السبت، استمرار المواجهات العنيفة بين القوات الحكوميّة، وعناصر "داعش"، بعد مقتل وإصابة 30 من التنظيم المتشدد فضلا عن 12 من القوات الحكوميّة الجمعة، وقُتل أحد عناصر المجموعات المسلحة من مدينة القصير، خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة في جرود القلمون.
وتعرضت مناطق في بلدة سلمى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي إلى قصف من القوات الحكوميّة، دون أنباء عن خسائر بشرية، ويشهد ريف اللاذقية الشمالي منذ أشهر اشتباكات بين القوات الحكوميّة والمجموعات المسلحة في محاولة من الطرفين لتوسيع مناطق سيطرتهما.
وألقى الطيران المروحي 3 براميل متفجرة على مناطق في بلدتي الجيزة وصيدا في درعا، واستهدفت المجموعات المسلحة بقذائف "الهاون" والصواريخ، منطقة المساكن العسكرية في بلدة أزرع التي يسيطر عليها القوات الحكوميّة.
وقصفت القوات الحكوميّة أماكن في جرود القلمون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما سمع دوي انفجار عنيف على أطراف مدينة عربين، في أعقاب اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة والمجموعات المسلحة كما شهدت اشتباكات عنيفة بين "حزب الله "اللبناني والفرقة الرابعة من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة اخرى في محيط مدينة الزبداني، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وأفرج "جيش الإسلام" عن عدد من المواطنين المعتقلين لديه، من ضمنهم ناشط إعلامي، كما خرجت مظاهرة في بلدة سقبا طالبت بفك الحصار وإخراج المعتقلين وبـ "إلغاء قرار استقالة القاضي العام للغوطة الشرقية".
ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر من "جبهة النصرة"من جهة، وعناصر "الجبهة الشعبية" في مخيم اليرموك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بعد مقتل 7 عناصر من الجبهة الشعبية في اشتباكات داخل المخيم خلال الـ 48 ساعة الفائتة.
وفي الحسكة، نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في منطقة الفيلات الحمر وحي النشوة الغربية في القسم الجنوبي والجنوب الشرقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وسمع دوي انفجارات في محيط قرية تل مغاص في ريف بلدة تل براك ناجم عن انفجار ألغام أرضية زرعها عناصر تنظيم "داعش" في المنطقة قبل استعادة الوحدات الكردية السيطرة على المنطقة.
وفي طرطوس، هاجم مسلحون مجهولون منزلاً على طريق "اللاذقية – بانياس" بالقرب من منطقة مفرق الزيللو واعتدوا على مزارع وضربوه ضرباً مبرحاً ما أدى إلى إصابته بجراح بليغة، كما داهموا منزلا آخر وسرقوه، ولا يزال المزارع الذي تعرض للضرب في حالة خطرة.
أرسل تعليقك