رام الله ـ دانا عوض
طالب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور محمد اشتية ،الثلاثاء، الدول الغربية بسحب جنسيتها من جنود الاحتلال الإسرائيليين.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول عشرات الشبان الأميركيين، لإسرائيل للانضمام لجيشها.
ودعا اشتيه "الدول الغربية التي يحمل بعض الجنود الإسرائيليين جنسياتها بسحبها منهم"، مضيفًا أنّ "مشاركة حملة جنسيات هذه الدول في العدوان على غزة يعني مشاركة هذه الدول بصورة ما في العدوان على الشعب الفلسطيني".
وشدد اشتية على "ضرورة إعداد قوائم بمزدوجي الجنسية الذين يرتكبون جرائم حرب بانضمامهم للجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وبملاحقتهم قضائيًا من الدول التي يحملون جنسياتها"، مشيرًا إلى أنّ "التقارير تتحدث عن أكثر من خمسة آلاف مزدوج جنسية في الجيش الإسرائيلي ، ثلثهم أميركيون".
ووصل عشرات الشبان الأميركيين، صباح الثلاثاء، إلى إسرائيل للتطوع في جيش الاحتلال لمحاربة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تصدت للعدوان على غزة.
وأعلنت "القناة السابعة" في التلفزيون الإسرائيلي عنّ " وصول 338 مهاجرًا يهوديًا من الولايات المتحدة إلى مطار "بن غوريون" الدولي ،صباح الثلاثاء، من بينهم 108 أشخاص أبدوا رغبتهم في التجنيد في جيش الاحتلال".
وأكدت مصادر إسرائيلية أنّه "أقيم حفل استقبال رسمي للمهاجرين الجدد وكان في مقدمة مستقبليهم رئيس دولة إسرائيل رؤوبين ريفلين".
يذكر أنّ، جيش الاحتلال يضم في صفوفه الكثير من الجنود الذين يحملون الجنسيات الغربية، حيث قتل بعض الجنود في العدوان على غزة من حملة الجنسية البريطانية والفرنسية والألمانية فضلًا عنّ جنود يحملون الجنسية الأميركية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، فيما تسود حاليًا تهدئة موقتة تستمر 72 ساعة تنتهي ،فجر الأربعاء، يتواصل أثنائها مفاوضات عن بُعد ما بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي برعاية مصرية للوصول لوقف إطلاق نار دائم في غزة يضع حد للمجازر التي ارتكبت بحق أبناء القطاع.
أرسل تعليقك