رام الله – نهاد الطويل
قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية ظهر الأحد، مسيرة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك للاحتجاج على العودة إلى المفاوضات.
وخرج المئات في مسيرة دعت إليها الجبهة الشعبية من وسط مدينة رام الله متوجهين إلى مقر المقاطعة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المتظاهرين ورجال الشرطة الذين حاولوا منعهم من التقدم صوب المقاطعة.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بالعودة إلى المفاوضات وتطالب السلطة بوقف "النهج" التفاوضي الذي لم يأت بنتيجة منذ بدء المفاوضات قبل أكثر من 20 عاماً.على حد وصف المتظاهرون.
وقالت النائب عن الجبهة الشعبية في المجلس التشريعي الفلسطيي خالدة جرار، إنه تم الاعتداء عليها وعلى المشاركين في المسيرة، ومنعوهم من التوجه إلى مقر المقاطعة. وأضافت أنه وقع اصطدام بين المشاركين في المسيرة والعناصر الأمنية نتيجة منعهم من الوصول للمقاطعة، والاعتداء عليهم بالعصي. كما تعرضت عضو المجلس التشريعي جرار للاعتداء من قبل أحد أفراد الشرطة.
وأضافت في تصريح لـ"العرب اليوم" أنه وقع اصطدام بين المشاركين في المسيرة والعناصر الأمنية نتيجة منعهم من الوصول للمقاطعة، والاعتداء عليهم بالعصي.
وأصيب عدد من المتظاهرين ورجال الشرطة بجراح إثر التدافع والعراك بالأيدي ثم تطور إلى رشق بالحجارة باتجاه رجال الشرطة، ونقل شرطيان إلى المستشفى للعلاج.
أرسل تعليقك