صوفيا ـ وكالات
حاولت الأحزاب البلغارية تشكيل حكومة اليوم الاثنين، بعدما أفرزت الانتخابات برلمانا منقسما وتركت أفقر دول الاتحاد الأوروبى فى مأزق سياسى.
وأبدت أحزاب أخرى عزوفها عن العمل مع حزب مواطنون من اجل التنمية الأوروبية لبلغاريا اليمينى الفائز بنسبة 30.7% من الأصوات التى تم الإدلاء بها أمس الأحد وستكون أمامه الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة.
وأظهرت نتائج شبه نهائية أن حزبا قوميا لا يمكن التنبؤ بمواقفه يمسك بميزان القوى.
واستقال بويكو بوريسوف زعيم حزب مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا من الحكومة فى فبراير شباط وسط احتجاجات على تدنى مستوى المعيشة فى أنحاء البلاد.
وحزبه غارق فى مزاعم فساد وقال الحزب الاشتراكى الذى جاء فى المركز الثانى إنه سيسعى لعدم عودة بوريسوف للسلطة.
وتوارى بوريسوف عن الأنظار على غير العادة وهو المتحدث المفوه ولم يعقد حزبه - الذى أبقى على الديون والإنفاق عند مستوى منخفض قبل أن يستقيل خلال الاحتجاجات - تجمعا حاشدا بعد الانتخابات ولم يبالغ كثيرا لدى إعلانه النصر.
أرسل تعليقك