عمان ـ العرب اليوم
أكد رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ونظيره التونسي الحبيب الصيد اليوم /الاثنين/ أهمية تكثيف الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة الليبية، بما يكفل عودة الأمن الاستقرار.
ورحب النسور - خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية التونسية المشتركة في أعمال دورتها الثامنة التي ترأسها رئيسا وزراء البلدين اليوم في عمان - بجهود تونس في جمع الأشقاء الليبيين، والتي أثمرت عن التوصل لاتفاق بين طرفي النزاع أمس /الأحد/ في العاصمة التونسية.
وفيما يخص الأزمة السورية، شدد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل باعتباره الحل الوحيد للأزمة وبما يحفظ وحدة الأراضي السورية وسلامتها.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، أكدا دعم بلديهما الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية الأردنية التونسية، قال النسور إن هذه العلاقات لاتزال أقل من المأمول ومن الإمكانات المتوفرة لدى البلدين، مبديا الترحيب بعقد منتدى الأعمال الأردني التونسي في عمان اليوم يضم ممثلين عن القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين، حاثا إياهم على إقامة مشاريع في المناطق الصناعية والتنموية خاصة في مجال الطاقة الشمسية والصناعات الغذائية والإلكترونية.
ودعا إلى ضرورة تشجيع الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين للإطلاع على الفرص والمزايا المتوفرة وبناء الشراكات والاستفادة من الوصول إلى الأسواق المجاورة لكلا البلدين، فضلا عن الاستفادة من اتفاقيات التجارة التي تربط البلدين مع العديد من دول العالم واتفاقية أغادير.
ونوه النسور بأن تجربة الأردن كمملكة وتونس كجمهورية تكاد تكون واحدة لها مظهران في التوجه نحو الديمقراطية والإصلاح.. مشيرا إلى أن الأردن لا يوجد له مبعدون خارج حدوده ولا سجناء رأي منذ عشرات السنين، قائلا "إن هناك أعدادا قليلة مسجونون بسبب انتماءاتهم لمنظمات إرهابية بحسب القضاء وهو الفيصل في هذا الأمر".
أرسل تعليقك