دمشق ـ العرب اليوم
جدد الأردن تحذيره من "لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة"، وذلك على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الذي شدد على ضرورة أن تركز سورية جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى.
وأكد المومني موقف الأردن الداعم لحل سياسي للأزمة السورية، وأنَّ الأردن لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري، معتبرًا أنَّ فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سورية وليس أي شيء آخر.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، اتهم الأردن بتدريب عناصر لثلاث مجموعات مسلحة كبيرة تقاتل الجيش السوري.
وأضاف في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، نشرتها على موقعها الإلكتروني، أنَّ الأردن يدرب مقاتلي "جبهة النصرة" وجيشي "الفتح" و"اليرموك"، وأنَّ هنالك 80 ألف متطرف مرتزق يدخلون سورية عبر الحدود مع تركيا أو الأردن.
يذكر أنَّ الاتهامات التي يوجهها الجعفري ومسؤولون سوريون آخرون للأردن ليست بجديدة، فقد سبق وأن اتهمت دمشق أكثر من مرة المملكة بدعم من تسميهم "الإرهابيين" تدريبًا وتسليحًا ولوجستيا.
أرسل تعليقك