الأغلبية تعلن جاهزيتها لبدء المشاورات لتشكيل حكومة جديدة في المغرب
آخر تحديث GMT11:45:41
 العرب اليوم -

الأغلبية تعلن جاهزيتها لبدء المشاورات لتشكيل حكومة جديدة في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأغلبية تعلن جاهزيتها لبدء المشاورات لتشكيل حكومة جديدة في المغرب

الرباط ـ عبد الصمد محمد

في الوقت الذي اجتمعت فيه أحزاب الأغلبية لتضع خطة طريق لعملها في مباشرة المشاورات مع الأحزاب الراغبة في الالتحاق بها، أبدى مصدر من حزب "التجمع الوطني للأحرار" رفضه للخطوط الحمراء التي يضعها بعض قيادي حزب "العدالة والتنمية" على أسماء معينة من حزب "الحمامة". وعادت أحزاب الأغلبية لتعقد اجتماعاتها بثلاثة أحزاب فقط، بعد انقطاع دام أكثر من شهرين بسبب المعركة التي أعلنها امين عام حزب "الاستقلال" حميد شباط، على الرئيس الحكومة وعلى وزراء أحزاب التحالف الثلاثة، انتهت بتقديم خمسة وزراء من حزب "الميزان" استقالاتهم من الحكومة. ورغم ان الأحزاب الثلاثة قد أعلنت أنها قررت "الشروع في المشاورات مع باقي الأحزاب الممثلة في البرلمان"، حسب البلاغ الذي حصلت عليه "العرب اليوم" فإن جميع المعطيات تشير الى ان حزب "التجمع الوطني للأحرار" سيكون هو أول حزب سياسي تباشر معه المشاورات. وسجل البلاغ المقتضب الذي وزعه حزب "الحزب العدالة والتنمية"، والذي  قال فيه "إن الاحزاب الثلاثة المجتمعة قد تداولوا فيه الوضعية الراهنة الجديدة، قبل الاتفاق على لشروع في المشاورات". وأضاف البلاغ قائلا: "على إثر قرار اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بتفعيل الانسحاب من الحكومة، انعقد يوم الجمعة 10 رمضان الموافق 19 يوليو/تموز اجتماع للأمناء العامين لكل من أحزاب "العدالة والتنمية" و"الحركة الشعبية" و"التقدم" و"الاشتراكية". واللافت في هذا البلاغ المقتضب هو قوله "أن مشاورات لقاء الجمعة شارك فيها عبد الله باها النائب الأول للامين العام لحزب "العدالة والتنمية". هذا وأكد قيادي تجمعي "ان أول حزب سياسي ستبدأ معه أحزاب الأغلبية مشاوراتها، هو حزب "التجمع الوطني للأحرار"، غير انه نفى علمه بتاريخ إجراء هذا اللقاء، مرجعا الأمر إلى الأغلبية من جهة ثانية رفض مصدر قيادي رفيع في حزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريح لـ"المغرب اليوم" أية إمكانية للاستجابة للتحفظات التي أعلن عنها بعض قيادي حزب العدالة والتنمية، بخصوص احتمال توزير صلاح الدين مزوار رئيس حزب الحمامة، او غيره من الاسماء المتحفظ حولها. وقال القيادي التجمعي، "ليس من حق العدالة والتنمية او بن كيران او أي من قياداته أن "يتشرطوا علينا"، فلهم حزبهم ولنا حزبنا، و موقف المكتب السياسي كان حاسما من خلال تفويض مزوار الحديث باسم الحزب، بما يعني الإجماع حول شخصه والثقة فيه". وشدد القيادي نفسه الذي طلب عدم الكشف عن هويته، على "أن الشيء الوحيد الأكيد الآن هو أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيكون اول حزب تباشر معه الأغلبية الحكومية الحالية مشاوراتها بشأن تعديل الحكومة". وأضاف : "لقد علمنا بشكل رسمي أننا المعنيون الأولون بالمشاورات مع الأغلبية، غير انه حتى الآن لم نعلم تاريخ بدء هذه المشاورات، حيث لم نتلق أي دعوة لعقد لقاء لهذا الغرض". وعن الترتيبات الداخلية لحزب "الحمامة"، وتسمية المناصب والوزراء، قال المتحدث: "أن الأمر كله مجرد أمان ، ولا حقيقة لما تروجه الصحافة، مع العلم أن هذا الأمر سابق لأوانه، لأن المشاورات لم تبدأ بعد. وتوقع المتحدث نفسه،" أن تكون المشاورات صعبة"، مرجحا ان "تاخذ وقتا"، لكنه جدد التأكيد على أن كل هذا مرتبط بطبيعة العروض التي تقدمها الحكومة للحزب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغلبية تعلن جاهزيتها لبدء المشاورات لتشكيل حكومة جديدة في المغرب الأغلبية تعلن جاهزيتها لبدء المشاورات لتشكيل حكومة جديدة في المغرب



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab