نيويورك ـ وكالات
اعتبر مفوض الأمم المتحدة للاجئين أنطونيو غوتيريس أن أزمة اللاجئين السوريين هي الأسوأ منذ الإبادة في رواندا. من جانبه أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أن خمسة آلاف شخص يُقتلون شهريا جراء النزاع الدائر في سوريا.
اعتبر مفوض الأمم المتحدة للاجئين انطونيو غوتيريس أن أزمة اللاجئين السوريين هي الأسوأ منذ الإبادة في رواندا حيث تم حتى الآن تسجيل قرابة 8,1 مليون لاجئ في الدول المجاورة لسوريا. ودعا غوتيريس ومسؤولة الشؤون الإنسانية فاليري اموس مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز التحرك الدولي لتخفيف المعاناة في سوريا ومعاناة اللاجئين في الدول المجاورة.
ومن جهته أعلن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ايفان سيمونوفيتش أمام مجلس الأمن الثلاثاء أن خمسة آلاف شخص يُقتلون شهريا في سوريا بسبب النزاع القائم بين النظام والمعارضة. وقال سيمونوفيتش "إن العدد المرتفع جدا للقتلى اليوم والذي يبلغ نحو خمسة آلاف شهريا يكشف التفاقم الكبير لهذا النزاع".
وفي الجوار اللبناني، استهدف انفجار عبوة ناسفة الثلاثاء موكبا لحزب الله في شرق لبنان على الطريق المؤدية إلى معبر المصنع الحدودي مع سوريا، ما تسبب بإصابة شخصين بجروح، بحسب ما ذكر مصدر أمني. وهو الاعتداء الرابع من نوعه في المنطقة خلال شهرين. وقد استهدفت التفجيرات السابقة مواكب للجيش اللبناني وللحزب المتحالف مع دمشق. وقال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس إن "عبوة مزروعة إلى جانب الطريق انفجرت لدى مرور موكب لحزب الله عند مفترق بلدة مجدل عنجر، ما تسبب بإصابة سيارة وجرح شخصين داخلها"، مشيرا إلى أن الموكب تابع سيره.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أشارت إلى أن العبوة "استهدفت سيارة جيب من نوع "جي ام سي" رصاصية اللون". وذكر شاهد لفرانس برس أن سيارة جيب أخرى توقفت فور وقوع الانفجار قرب السيارة المستهدفة ونقل ركابها الأشخاص الذين بداخلها وبينهم جرحى إلى سيارتهم، قبل أن تنطلق هذه الأخيرة مسرعة. وقال مصور فرانس برس الذي وصل إلى المكان إن الجيش فرض طوقا في المكان ومنع الناس من الاقتراب من مكان الانفجار، مشيرا إلى أن الحادث وقع على المسرب المتجه صوب الحدود.
ولم تعرف على الفور الجهة التي تقف وراء الهجوم لكن جماعات معارضة سورية هددت بتوجيه ضربات إلى حزب الله في لبنان بعد تدخله العسكري في سوريا لصالح الرئيس بشار الأسد. يأتي الهجوم بعد أسبوع من انفجار سيارة ملغومة تسبب في اصابة50 شخصا في الضاحية الجنوبية ببيروت التي يسيطر عليها حزب الله.
أرسل تعليقك