بيروت – جورج شاهين
واصلت وحدات من النخبة في المديرية العامة للأمن العام عمليات الدهم في مناطق عدة من بيروت والمناطق من أجل استكمال توقيف شبكة تزوير خطيرة لوثائق رسمية وتراخيص للزجاج الداكن للسيارات تسمح باستخدام السيارات المجهزة بها للقيام باعمال خطف او تفجير.
وآخر العمليات جرت في منطقة عائشة بكار في وسط مدينة بيروت وفي مكان مجاور لمنزل رئيس الحكومة السابق سليم الحص وتمكنت من توقيف سوري من آل الحريري، وصادرت من منزله أجهزة.
ورفضت مصادر الأمن العام عبر "العرب اليوم" الدخول في اية تفاصيل حول العملية وأهدافها ودعت الى وقف ملاحقة اخبار عمليات الدهم ذلك ان البعض منها على جانب كبير من السرية المطلقة، وعندما تكتمل العملية فإن المديرية ستضع الرأي العام في تفاصيلها النهائية حفاظا على سلامة العملية وحمايتها قبل ان تنتهي فصول اي منها.
وقال مصدر معني لـ "العرب اليوم" ان عمليات الدهم يومية وهو امر روتيني في ظل تشعب المهام التي تقوم بها المديرية ومطاردة العديد من الشبكات الإرهابية والإجرامية على حد سواء.
وقالت ان الأمن العام يلاحق شبكة ارهابية اعلن عنها قبل ايام وهي متهمة بجميع افرادها الموقوفين والفارين بتزوير معاملات ووثائق رسمية بالغة الدقة وخصوصا تلك التي زورت بطاقات "الفومية" والتي يمكن ان تسمح باستخدام سيارات ذات زجاج داكن في عمليات خطف او تفجير الى ما هنالك من عمليات امنية خطيرة.
وكشفت المصادر لـ"العرب اليوم" انها باتت تمتلك "آلات سكانير" متطورة تسمح لها باكتشاف اي عملية تزوير سواء لعملة او لوثائق رسمية او دبلوماسية وهي باتت على يقين بان مثل هذه الوثائق سيتم كشفها بالسرعة التي لا يتصورها أحد وبشكل مضمون.
أرسل تعليقك