بيروت ـ جورج شاهين
نفت مديرية الأمن العام في لبنان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، نقلاً مصدر أمني يقول فيه إن 14 ألف مواطنًا معظمهم من الجنسية الأوروبية غادروا لبنان الخميس 29 آب/ أغسطس الجاري.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأمن العام، أن المديرية هي المرجع الوحيد لإعطاء المعلومات الرسمية المتعلقة بحركة الوصول والمغادرة على المعابر البحرية والجوية والبرية، وهي لم تزوّد أحداً بهذه المعلومات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام.
وقالت مصادر لـ"العرب اليوم"، إن مثل هذا الرقم مبالغ فيه كثيرًا، وأن عمليات المغادرة التي سجلت في الأيام الأخيرة كانت لعائلات كويتية اتسعت لهم طائرة نقل واحدة عادية، وهم لا يتعدون العشرات، كما غادر بعض المواطنين الخليجيين لبنان إلى بلادهم.
وأكدت المصادر أن حركة مغادرة الأوروبيين لم تتعد السياح الأجانب الذين انتهت فترة إقامتهم في لبنان، وأن أي سفارة غربية لم تتخذ أي إجراء استثنائي مفاجئ.
وبناءًا على اتصالات أجراها المدير العام للأمن العام، العميد عباس إبراهيم، مع السلطات السورية، تم الإفراج عن الصيادين الـ 7 الذين اقتادتهم قوة من خفر السواحل السورية صباح السبت، مع مركبي صيد، قبالة شاطئ العريضة إلى داخل المياه الإقليمية السورية.
تسلم المقدم في الأمن العام رئيس مركوز العريضة الحدودي بين لبنان وسورية، خطار ناصرالدين، المخطوفين الـ 7، واصطحبهم من نقطة العريضة الحدودية، تمهيدًا لتسليمهم إلى ذويهم، والمخطوفين السبعة المفرج عنهم، هم 4 لبنانيين، محمد طلال وهلال شتيوي، وغازي مرانش، و4 فلسطينيين، وهم، محمد داود، ناصر سليمان، أحمد سليمان وسعيد داود.
أرسل تعليقك