الجزائر- خالد علواش
أشاد مجلس الأمن والسلم الأفريقي الأحد، بجهود الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة واصفا إياه "صانع المصالحة الوطنية وثقافة السلم والأمن بالجزائر".
وأبدى المجلس تقديره للرئيس بوتفليقة واعتزازه بالمجهودات التي قدمها الرئيس الجزائري بغية ترسيخ السلام على مستوى القارة الأفريقية و التزامه لصالح القضايا الأفريقية.
وأكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن المصالحة الوطنية كرست في البداية كخيار سيادي للأغلبية الساحقة للشعب الجزائري، الذي تبنى ميثاق السلم والمصالحة الوطنية من خلال استفتاء 29 أيلول /سبتمبر 2009، حيث أظهر هذا الخيار الضمير الحي للشعب الجزائري على أساس العبر المستوحاة من المأساة الوطنية، ومن الأخطار المحدقة من وراء استعمال الدين لأهداف إجرامية أو سياسية".
وذكّر الوزير بالدور الذي قام به الرئيس بوتفليقة، في اتخاذ الإجراءات الهادفة إلى تنفيذ الأحكام التي تضمنها هذا الميثاق بغية تجسيد السّلم والمصالحة الوطنية، والذي مكّن الجزائر "من تدعيم السّلم والأمن والاستقرار وتعميق المسار الديمقراطي، وإطلاق برامج طموحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
وشدد مدلسي على أن الانسجام والوحدة والتضامن التي استعادها الشعب الجزائري "تشهد بقوة على سلامة ورجاحة مسعى المصالحة الوطنية التي قادها الرئيس بوتفليقة بنجاح.
أرسل تعليقك