دمشق ـ وكالات
أكد الموفد الاممي- العربي المشترك الاخضر الابرهيمي إن انخراط "حزب الله " في سورية مسؤولية خطيرة وسيعاني لبنان من تداعياته، مجدداً دعوته الاطراف المتنازعة الى ايجاد حل سياسي للازمة .
ولفت في مقابلة ضمن "النشرة الدورية الصادرة عن القسم السياسي للامم المتحدة" الاحد، انه لم يزر سورية منذ كانون الاول 2012 مكررا "ان خطاب الرئيس السوري بشار الاسد في كانون الثاني 2013 كان مخيبا للآمال".
ورأى ان" الاعلام السوري لم يكتف ِ بانتقاد تصريحاته وحسب، وانما كان "مهينا". مشيراً الى "ان قنوات الاتصال قائمة مع كل الاطراف هناك ضمنها المجتمع المدني".
وتحدث الابرهيمي عن الجهود المتواصلة لعقد مؤتمر "جنيف 2"، كاشفا "ان الامم المتحدة تعمل مع روسيا والامم المتحدة لاطلاق المؤتمر. وقال ان "الهدف الآني يتمثل في حضور وفدين سوريين (المؤتمر)، واحد يمثل النظام وثان ٍ يمثل المعارضة، كي يبدآ النقاش حال كيفية تطبيق "بيان جنيف" الصادر في 30 حزيران 2012."
وجدد المطالبة بوقف تدفق السلاح، مبديا تخوفه "من تدمير سورية كليا وازدياد الطابع الطائفي للحرب فتوسع الازمة في اتجاه دول الجوار ولاسيمالبنان.
وقال :" لقد اتخذ "حزب الله " مسؤولية خطيرة في الانخراط عسكريا في النزاع وسيعاني من التداعيات. لبنان يعاني اساسا من التداعيات المرضية وفي شكل جدي لهذا الانخراط." اضاف:" يمكن ان نلمس النتائج (في سوريا) بعيدا من الحدود السورية. لنتذكر 11 ايلول. لقد شكل نتيجة مباشرة لاهمال النزاع في افغانستان."
أرسل تعليقك